مياه القناة: الانتهاء من إصلاح كسر خط مياه المستقبل وإعادة ضخ المياه لجميع المناطق
أعلن اللواء عبد الحميد عصمت رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة الانتهاء من أعمال إصلاح خط مياه الشرب 500 مم بمدينة المستقبل بالإسماعيلية، وإعادة ضخ المياه ووصولها إلى جميع المناطق بمدينة المستقبل.
وأشار رئيس الشركة إلى أنه تم التحرك الفوري والسريع واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإصلاح الكسر، والذى تعرض للكسر المفاجىء نتيجة زيادة الضغوط، وأدى ذلك إلى انقطاع المياه عن مدينة المستقبل، وتكوين الفرق الفنية من مهندسين وفنيين وتسخير كافة الإمكانيات بالشركة من سيارات ومعدات على مدار الساعات الماضية، ومواصلة العمل على مدار الساعة دون انقطاع، وتم التعامل مع الموقف بكل دقة وسرعة.
وأضاف اللواء عبد الحميد عصمت بأنه تخفيفاً على المواطنين، وعدم تأثرهم بانقطاع الخدمة لفترات طويلة، فقد قامت الشركة بتوفير سيارات مياه الشرب بالمدينة لسد احتياجات المواطنين من المياه لحين الانتهاء من أعمال الإصلاح.
وأشاد رئيس الشركة بالجهود المبذولة من أجل الانتهاء من أعمال الإصلاح فى وقت قياسي وعودة المياه إلى المناطق المتأثرة بالانقطاع، مؤكدًا أن خدمة الخط الساخن 125 تتلقى شكاوى العملاء بمحافظات القناة الثلاثة على مدار 24 ساعة والعمل على حلها فى أسرع وقت ممكن أو من خلال خدمة الواتساب على الرقم 01206666240، وكذلك من خلال الصفحة الرسمية لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”.
وفي سياق متصل تابع اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، أعمال إصلاح كسر بخط الطرد الرئيسي لمحطة رفع صرف صحي التمساح قطر 500 مم GRP بقرية نفيشة بالإسماعيلية، والتى تم الانتهاء منها، وعودة الأمور إلى طبيعتها، وذلك فى إطار سياسة الشركة للتعامل الفورى مع الأعطال والكسور لضمان استدامة الخدمات المقدمة للمواطنين على مستوى محافظات القناة.
وأشار رئيس الشركة أن خط طرد محطة رفع صرف صحي التمساح والتى تبلغ طاقتها التصميمية 15 ألف م3/ يوم لخدمة عدد من المناطق منها منطقة التعاون وجزء من عزبة أبو آدم وجزء من طريق البلاجات، قد تعرض لكسر مفاجئ، هذا وقد تمكنت فرق الصيانة الفنية من إنهاء أعمال الإصلاح في وقت قياسي مشيرًا إلى أنه تم الدفع بعدد من سيارات شفط المياه وسيارة السيول لسحب تجمعات المياه الناتجة عن الكسر،وذلك لتحقيق السيولة المرورية بالمنطقة.
