أبوكى أمانة فى رقبتك.. أسرة صيدلي السعودية تتحدث لـ«الدستور»
سيطر الحزن على أهالي قرية كفردنشواي التابعة لمركز الشهداء بعد وفاة الدكتور أحمد حاتم الصيدلي المصري المقتول في السعودية على يد سيدة من المملكة، بعد رفضه صرف علاج لها دون وجود روشتة طبقا للقانون المحدد لذلك، وذلك بعد ورود أخبار وفاته من بعض أصدقائه المتواجدين هناك.
آخر أخبار مقتل صيدلي مصري في السعودية
وأعربت أسرة الصيدلي الدكتور أحمد حاتم، عن حزنها الشديد على وفاة العائل الوحيد للأسرة، مُشيرين إلى أن أولوياته كانت الإنفاق وتوفير العلاج لوالدة المريض بالسرطان ودائما ما في صراع مع المرض، وأيضا كان يقوم بالانفاق على زوجته وابنه الطفل صاحب العامين، ووالدته واشقائه البنات.
وأكدت زوجة الصيدلي لـ"الدستور"، أن زوجها طلب منهم شراء أضحية وأرسل لها ثمنها وقاموا بالفعل بذبحها ووصي بتوزيعها على المستحقين وكل الأقارب والأصدقاء، وأن آخر كلماته كانت مزاحا يوم الحادث أثناء اتصاله بهم ومزاحه مع والده وطفله ابن العامين.
وأوضحت الشقيقة الصغرى للضحية، أن آخر حديثها معه كان ظهر يوم وفاته، حيث اطمئن منها على أحوال الأسرة، وأوصاها على والديه، وأنه أنهى الاتصال لقرب موعد نوبته في العمل، مؤكدة أن حديثه معها كان للاطمئنان دائما عن الأسرة وأحوالهم وكان يحمل هم الكبير والصغير في العائلة.
اقرأ أيضا:
القبض على قاتلة الصيدلى المصرى بالسعودية
وقالت إن آخر كلماته لها: " أبوكي المريض أمانة في رقبتك لحد ما أرجع".
وأضافت شقيقة الدكتور أحمد حاتم الصيدلي المصري المقتول بالسعودية، أن شقيقها كان يريد النزول مع زوجته وابنه بعدما أرسل للأسرة أموالا للمساعدة في شراء ذهب عروس شقيقه الأصغر، ووعدهم بحضور حفل الخطوبة، لكن بسبب رجولته وتحمله المسئولية وعند طلب الكفيل منه الجلوس بعض الوقت بسبب ضغط العمل ظل في المملكة العربية السعودية ولم يحضر حفل خطوبة شقيقه الأصغر.
مستجدات مقتل صيدلي مصري في السعودية
وطالبت زوجة الصيدلي المصري المقتول بالسعودية، الجهات المعنية بسرعة إعادة جثمان زوجها المتوفى، موضحة أنها تريده بجوارهم بعد وفاته لكي يكون قريب منهم ويزوروه، موضحه أنه حق لابنه اليتيم الذي لم يتعود على شكله ولا على تفاصيله بعد لانه يبلغ من العمر عامين وحتى تظل ذكراه باقية.