آخر تفاصيل المتقدمين للاختبارات الشفوية من أئمة المساجد
تبدأ وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بعد نهاية إجازة عيد الأضحى، المرحلة الثانية من اختبارات المتقدمين لشغل وظيفة إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف بنظام التعاقد وعددهم 1000، وسوف تتم التصفية من بين البالغ عددهم 13 ألفا و96 متقدمًا، حيث تنسق الوزارة مع الجهاز للمرحلة الثانية "المقابلة الشفوية".
وأوضحت وزارة الأوقاف أن وظيفة الإمام تتطلب ملكات خاصة قائمة على المشافهة، ولا سيما ما يتصل بقراءة القرآن الكريم والأداء الخطابي الصوتي والسمات الشخصية المؤهلة للتواصل الجيد مع المجتمع.
وأكدت وزارة الأوقاف أن أعمال التقييم الإلكتروني تهدف إلى تأمين عملية تقييم المتقدمين ضد أي تدخل بشري على الإطلاق، وقياس حقيقي لقدرات ومهارات ومعارف المتقدمين، سواء بالشأن العام أو في مجال التخصص، في إطار تحقيق أكبر قدر ممكن من النزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص بين المتقدمين.
ويختص المتقدم لشغل وظيفة "إمام وخطيب ومدرس"، بإمامة المصليين وإقامة الشعائر الدينية وإلقاء الخطب والدروس والقوافل تنفيذًا لخطة الوزارة المعدة لنشر الدعوة الإسلامية، ويشرف على كافة الأنشطة التى تؤدى بالمسجد أو ملحقاته ويشرف على جميع العاملين بالمسجد ومتابعة قيامهم بالمهام الموكلة إليهم، مع الالتزام بأخلاقيات العمل والسلوك القويم، وذلك ضمن المجموعة الوظيفية الخاصة بـ"الوظائف التخصصية".
وأوضحت وزارة الأوقاف أنه تم تشكيل لجنة مشتركة بين وزارة الأوقاف، والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لعقد المقابلات الشخصية "الشفوية"، للناجحين في الاختبارات التحريرية، على أن يتم عقدها في مركز تقييم القدرات والمسابقات التابع للجهاز المركزى للتنظيم والإدارة.
وتتضمن المقابلة الشفوية اختبارات في القرآن الكريم وعلومه والعلوم الشرعية والإسلامية، والمعلومات العامة، وقدرات سلوكية للتأكد من أن المتقدم يصلح للوقوف على منبر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وتمكنه وجدارته بالخطابة، بالإضافة إلى توقيع الكشف الطبي على المتقدمين للتأكد من قدرتهم الصحية على العمل.