بـ40 جنيهًا.. تجار يكشفون أسباب جنون أسعار الليمون
شهدت أسعار الليمون داخل الأسواق المحلية على مدار الأسابيع القليلة الماضية ارتفاعا حادا والذي تجاوز سعر الكيلو منه 35 و40 جنيها بمختلف الأماكن والأسواق، ما أثار غضب العديد من المواطنين بسبب أسعاره المبالغ فيها دون وجود أسباب، ومع تراجع كافة أسعار الخضار والفاكهة بالأسواق، رصد “الدستور” أسباب ارتفاع أسعاره بالسوق وتوقعات التجار خلال الفترة الجارية والتي جاءت على النحو التالي.
قال ماهر، أحد بائعي الليمون بسوق منطقة الوراق التابعة لمحافظة الجيزة، إن أسعار الليمون تواصل الارتفاع منذ قرابة الأسبوعين الماضيين دون وجود أسباب واضحة، لافتا إلى أنه تزامنا مع ارتفاع أسعاره بدأت حركة الإقبال تقل تدريجيا حتى إنها اختفت تماما مع إجازة عيد الأضحى المبارك.
وتابع إن مع عودة السوق تدريجياً هناك أيضا ركود وضعف في حركة الإقبال على الليمون، قائلا "كنا متعودين على أن الليمون يغلى في موسم عيد الفطر عشان الرنجة لكن عمره ما غلى ولا سعره اترفع في عيد الأضحى بالشكل دا".
وأوضح طه، أحد بائعي الليمون، أن الوقت الحالي هو موسم العروة لمحصول الليمون، ما نتج عنه ارتفاع سعره بهذا الشكل بعد أن كان بـ10 و15 جنيها قفز ليصل لـ40 جنيها و45 جنيها في بعض الأماكن الأخرى.
مؤكدا أننا في الوقت الحالي في فاصل العروات مع انتهاء وبداية عروة جديدة، بمعنى أنه سوف يتم بداية موسم زراعة جديد، وهو ما يتسبب في قلة الليمون بالأسواق مع زيادة الطلب ما يؤدي لرفع سعره في الحال.
ومن جانبه أضاف أحمد عبدالعاطي، أحد بائعي الليمون بالسوق، أنه في مثل هذا الوقت من العام الماضي شهد أيضا الليمون ارتفاعا حادا في الأسعار أكثر من الوقت الحالي، وهذا بسبب فاصل العروات وبداية موسم جديد والذي بمجرد ظهوره سوف تبدأ الأسعار في الانخفاض تدريجيا حتى تعود لطبيعتها.
واستكمل حديثه بأن ارتفاع الأسعار ليست له علاقة بالتجار أو احتكار الليمون، ورفع سعره بل إنه جاء نتيجه لفاصل العروات، مؤكدا على تراجع الأسعار وانخفاضها مع أخرى مع بداية ظهور المحصول الجديد.