وزير قطاع الأعمال: خطة لزراعة 1200 فدان من القطن قصير التيلة
قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إن الوزارة تستهدف بالتعاون مع وزارة الزراعة وشركات الأقطان، زراعة 1200 فدان من القطن قصير التيلة؛ لتوفير احتياجات المصانع المحلية، والتي يصل تكلفة استيراد المواد الخام والأقطان لنحو 3 مليارات دولار سنويا.
وأضاف الوزير في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن تجربة زراعة القطن قصير التيلة تجربة مهمة للغاية وستحقق تنمية زراعية وصناعية، مشيرا إلى تراجع استهلاك القطن طويل التيلة عالميا واتجاه معظم المصانع وشركات الأقطان إلى الاعتماد على القطن قصير التيلة في عملية التصنيع، مما دفعتنا للاعتماد على زراعة القطن قصير التيلة من أجل توفير للتصنيع المحلي.
وأشار وزير قطاع الأعمال العام إلى أنه تم اعتماد آليات جديدة لمنظومة الغزل والنسيج بهدف توفير جميع الموارد الخام اللازمة ابتداء من تطوير محالج القطن، حيث قررنا إنشاء 6 محالج جديدة مطورة بأحدث التكنولوجيا الموجودة بدلا من وجود 24 محلجا متهالك وقديم.
وأشار إلى أن المحالج الجديدة تستطيع حلج 4 ملايين قنطار من القطن، مشيرا إلى أنه مع ذلك نظمنا منظومة جديدة لتداول تجارة القطن في المحافظات التي تزرعه، وسيتم طرحه في بورصة السلع للتداول.
وأكد وزير قطاع الأعمال العام أنه مع البدء في كل من الحلج والتداول تطوير وانشاء مصانع جديدة في كل من المحلة وكفر الزيات ودمياط وجعلنا منها مراكز مهمة للتصدير والتصنيع.. مشيرا إلى أنه راعينا أيضا التسويق الجيد من خلال إنشاء شركة جديدة للتسويق المنتجات عالميا وعربيا ومحليا وتم إصدار علامات تجارية جديدة، وهي محلة ونيت المحلة لما لها من تاريخ عظيم في صناعة الغزل والنسيج ونيت وهو علامة تجارية باسم إله النسيج عند المصريين القدماء.
وأوضح وزير قطاع الأعمال العام، أنه تم مراعاة تدريب العاملين على العمل على التكنولوجيا الجديدة في المحالج والمصانع موضحا أن إنشاء أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم في المحلة هو انتجاز عظيم، مؤكدا أن نجاح ملف صناعة الغزل والنسيج يعود الي دعم القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث يتابع بصفة دورية خطة التطوير ويدعمنا في التغلب علي العراقيل والتحديات الموجودة.