ارتفاع أعداد الوافدين لمتحف الغردقة من مختلف الجنسيات
يشهد متحف الغردقة إقبالًا ملحوظًا وارتفاعًا في أعداد الوافدين من كل الجنسيات، حيث يستقبل المتحف يوميًا مئات السياح لزيارة القطع الأثرية النادرة المعروضة بالمتحف.
وقال خالد محفوظ، ممثل القطاع الخاص بالمتحف، إن المتحف أصبح أيقونة مصرية أثرية بمدينة الغردقة لما يحويه من قطع أثرية نادرة ومميزة تمثل الحضارات المصرية المختلفة، مشيرًا إلى أن هناك قطعًا أثرية تُعرض بالمتحف من العصور الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية مما جعل المتحف مزيجًا بين الحضارات المصرية القديمة.
وأضاف محفوظ لـ"الدستور"، أن متحف الغردقة يُقدم عروضًا مختلفة لزواره منها عروض الصوت والضوء، إلى جانب عرض كُتيبات بها شرح تفصيلي لتاريخ الآثار المعروضة بالمتحف.
ويقام متحف الغردقة على مساحة تقدر بنحو 10 آلاف متر مربع، حيث يُعد أول متحف أثري يتم إنشاؤه بالتعاون مع القطاع الخاص بمحافظة البحر الأحمر، ليكون أهم وأول متحف يقام على أرض مدينة الغردقة لجذب لحركة السياحة الثقافية إلى المدينة الساحلية.
ويقع متحف الغردقة بالقرب من منطقة الممشى السياحي بالغردقة، وعلى طريق مطار الغردقة الدولي، حيث يعد من أهم المزارات السياحية والأثرية بمدينة الغردقة حاليًا، ويضم ذلك المتحف قطعًا أثرية من عدة عصور مختلف ما بين العصر الفرعونى والرومانى الإسلامي والقبطي، حيث يقترب عدد القطع الأثرية التي يحويها المتحف من 2000 قطعة أثرية مختلفة ومتنوعة.
كما يضم المتحف قاعات عرض متحفى مجهزة بأحدث الأساليب، إلى جانب منطقة خدمات للزائرين، وفاترينات العرض والقطع الأثرية الخاصة بسيناريو العرض المتحفى، ومنطقة للصوت والضوء.