بشهر التوعية.. خبراء يؤكدون: الأورام الليفية سببها غير معروف
خصصت منظمة الصحة العالمية شهر يوليو للتوعية بالأورام الليفية، وهي أورام تحدث داخل الرحم وغير سرطانية، ولكن يمكن أن تؤدي إلى الشعور بألم ونزيف حاد أثناء الحيض.
أوضح الأطباء بموقع "hindustantimes" أنه قد يكون النزيف الشديد والألم في أسفل البطن علامة على الورم الليفي الرحمي، فالأورام الليفية الرحمية شائعة جدًا لدى النساء في سن الإنجاب.
فوفقًا لآخر الدراسات أن حوالي 25٪ إلى 50٪ من النساء يعانين من الأورام الليفية، في حين أن معظم هذه الأورام الليفية غير ضارة، فإن الكثير منها ينمو إلى أورام كبيرة، مما يؤدي إلى أعراض مؤلمة.
هل أورام الرحم الليفية أورام سرطانية؟
اعتمادًا على حجمها وشكلها، يمكن أن تختلف أعراض الورم الليفي الرحمي من شخص لآخر، بينما قد لا يعاني البعض من أي أعراض، قد يعاني البعض الآخر من الأعراض الشديدة.
الأورام الليفية هي الورم الأكثر شيوعًا وغير السرطاني في الرحم، فحوالي 40٪ من النساء في سن الإنجاب مصابات بأورام ليفية، حيث يمكن أن تتطور الأورام الليفية على شكل عقدة واحدة أو تأتي في مجموعات.
ويمكن أن تختلف مجموعات الأورام الليفية في الحجم من 1مم إلى 20 سم 8 بوصات في القطر أو أكبر، مثل هذه الأورام الكبيرة يمكن أن تسبب ألمًا شديدًا في أسفل البطن أثناء الحيض ونزيفًا حادًا.
الأورام الليفية سببها غير معروف
أوضح الأطباء أن أسباب نمو الأورام الليفية غير معروفة، حيث تحدث معظم الأورام الليفية عند النساء خلال سن الإنجاب، فلا يتم العثور عليها بانتظام في الفتيات الصغيرات اللائي لم يكن لديهن فترات من التغيرات الهرمونية، التاريخ العائلي، والحمل إلى نمط الحياة غير الصحي.
يقول الأطباء، إن الأورام الليفية الأصغر عادة ما تكون دون أعراض وتشخيصها عرضي، حيث يجب متابعة الأورام الليفية عديمة الأعراض بالتخطيط الفاصل بالموجات فوق الصوتية.
أكد الأطباء أن الأعراض تعتمد على عمر المرأة وحجمها وموقعها وعدد الأورام الليفية، ومنها نزيف حاد وطول أيام الحيض، آلام شديدة في أسفل البطن خاصة أثناء الحيض، عدم الارتياح والألم أثناء الجماع والشعور بوجود كتلة في أسفل البطن وألم في أسفل الظهر.
تقل أعراض الأورام الليفية الرحمية عندما تصل المرأة إلى مرحلة انقطاع الطمث، حيث ينخفض إنتاج الهرمونات داخل أجسامها، ويمكن علاج الأورام الليفية بالأدوية إذا كانت صغيرة الحجم، ولكن إذا كانت كبيرة أو متعددة ولا تستجيب للأدوية، فقد يقترح الأطباء الجراحة.