أبطال العيد المجهولون.. عمال المخابز:«كله علشان لقمة العيش» (صور)
مع قرب انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك، وفي رابع أيام عيد الأضحي، فإن هناك فئات حُرمت من الحصول على يوم واحد من تلك الإجازة، وعلى رأس هؤلاء عمال المخابز.
«الدستور» يرصد في السطور التالية معاناة عمال المخابز خلال فترة عيد الأضحى..
قال علي، أحد عمال مخابز العيش بمنطقة إمبابة، لـ«الدستور»، إن العمل طبيعته مرهقة للغاية، علاوة على أن العمل في ظل حصول جميع العاملين بالدولة على إجازة العيد، وتجمع الأهالي للشعور بفرحة العيد وهو ما افتقدناه خلال تلك الفترة، "الكل بيعيد واحنا لا وكله عشان لقمة العيش".
ومن جانبه، أوضح محمد عامل بأحد المخابز، أن طبيعية العمل تختلف كثيرا في فترة الإجازات، حيث يكون الإقبال مضاعفا على مدار الساعة وطوال اليوم "عيد الاضحي بتاع الفتة واللحمة والعيش جزء أساسي من الأكل دا عشان كده في إقبال كبير على مدار اليوم واحنا مبسوطين عشان بنخدم الناس وبعمل شغلنا".
وقال جمال، أحد العاملين بمخابز العيش، إن العمل هو العمل سواء خلال فترات العيد أو الأيام العادية، مُشيرًا إلى أن عملهم بطبيعته شاق خاصة في فصل الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة التي تتجاوز الـ٤٥ درجة.