تصدر قريبا.. «بائع السخانات» مجموعة قصصية للكاتب عمرو العادلي
“بائع السخانات”، عنوان للمجموعة القصصية، للكاتب عمرو العادلي، والمنتظر أن تصدر خلال أيام، عن دار كيان للنشر والتوزيع. وهي المجموعة القصصية السادسة ضمن أعمال العادلي القصصية، حيث سبق وصدرت له خمس مجموعات قصصية وهي: «خبز أسود»٬ «جوابات للسما»٬ «حكاية يوسف إدريس»٬ «عالم فرانشي»، «و».
كما سبق وصدر لـ عمرو العادلي روايات: “إغواء يوسف”، 2011 ٬ “كتالوج شندلر”، 2013 ٬ “الزيارة”، 2014 ٬ “رحلة العائلة غير المقدسة”، 2015، “اسمي فاطمة”، 2017 ٬ “المصباح والزجاجة” رواية للأطفال والناشئة، 2017، “بعد المساء” 2019، “السيدة الزجاجية” والتي صدرت مطلع العام الجاري.
ــ “بائع السخانات” المجموعة القصصية الأكبر لـ عمرو العادلي
وتعد مجموعة “بائع السخانات”، للكاتب عمرو العادلي، هي الأكبر في مشروعه القصصي، حيث تقع في 195 صفحة من القطع الوسط. وهي المجموعة الأقل في عدد قصصها، حيث تضم مجموعة “بائع السخانات” ست قصص فقط.
وعن مجموعته القصصية الأحدث "بائع السخانات"، يقول الكاتب عمرو العادلي: كان شعاري عند كتابتها أن تصبح قصصا مشبعة، فيها حكاية وليست مجرد لمحة عابرة. و إحدى قصص المجموعة 38 صفحة.
وأضاف “العادلي”: أثناء كتابة قصة بائع السخانات تعاطفت معه، لدرجة إني كنت عاوز آخد له حقه بنفسي مش بقلمي.
لافتا إلي: اسم المجموعة الأول كان "كائنات الغرفة المغلقة"، لكنه غيره بعدما استقر علي عنوان "بائع السخانات".
في المجموعة القصصية للكاتب عمرو العادلي، "بائع السخانات"، ست رحلات، لكل منها مذاقها وعالمها المستقل، كما أنها تطرح أسئلة لا يمكن الإجابة عنها بسهولة حول شخصيات فككتهم الحياة، فكان لا بد من الدخول إلي عوالمهم والعيش معهم، والتفكير بطريقتهم والتورط في أدق لحظات حياتهم المصيرية، لكن يظل السؤال الذي لن ينساه القارئ بعد الانتهاء من القراءة: "ماذا تبقي لإنسان العصر الحديث بعد أن التهمته المؤسسات الكبيرة والشركات الإنترناشيونال، ولم تترك له إلا الشرود والتردد والحيرة؟".
يشار إلي أن الكاتب عمرو العادلي، روائي وقاص مصري، وحاصل علي ماجستير في علم اجتماع الأدب من جامعة عين شمس. نال العديد من الجوائز المصرية والعربية، من بينها: جائزة الدولة التشجيعية في الآداب عام 2015 عن رواية “الزيارة”. جائزة ساويرس فرع كبار الأدباء عام 2016 عن مجموعته القصصية “حكاية يوسف إدريس”. جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي. كما ترشحت روايته للأطفال “المصباح والزجاجة” في القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد لأدب الطفل في عام 2018. وترشحت روايته “اسمي فاطمة” في القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد 2019.