«كاميرات المراقبة تهدد حياتها».. تجار المخدرات اقتحموا منزلها وهددوا أبنائها بحدائق القبة (فيديو)

قررت الأم أن تضع كاميرات مراقبة أمام مدخل منزلها بحي حدائق القبة لتحمي أطفالها من أي خطر قد يتعرضون له خاصة مع اعتياد عدد من الشباب الوقوف في الشارع لبيع المخدرات على عملائهم، دون أن تدرى أنها ستكون في مرمى تهديدات هؤلاء الشباب خاصة بعد رصد كاميراتها لتحركاتهم وبيعهم للمواد المخدرة.

الخطر لا يزال قائم فقد قرر هؤلاء الشباب تكسير محتويات منزلها و هددوها بحرق وجه ابنتها وذبح طفلها الصغير، بعد رفضها إزالة الكاميرات من أمام منزلها.

«الدستور» يرصد في السطور التالية معاناة الأم مع تجار المخدرات والخطر الذي تعيش فيه..

قالت" زينب" إنها تعيش مع طفليها داخل شقة بمنطقة حدائق القبة وتضع كاميرات المراقبة أمام منزلها  للاطمئنان عليهم ومعرفة من يدخل ويخرج من العقار خاصة مع غيابها لفترة طويلة عن المنزل بسبب العمل.

وتابعت أنه منذ 4 أشهر جاء عدد من الأشخاص وقاموا بافتتاح "سايبر" أسفل العقار الذي تقطن به وطلبوا منها إزالة كاميرات المراقبة من أمام المنزل.

وأضافت أنها رفضت إزالة كاميرات المراقبة ليبدأ الأشخاص في سبها والتعدي عليها وعلي أبنائها أكثر من مرة وواصلوا تهديدها هي وأبنائها "انا مش عارفة أعيش بسبب التهديدات"

وقبل أيام، استغلوا غيابها واقتحموا شقتها وقاموا بتكسير محتوياتها والتعدي علي أطفالها، "انا رجعت من الشغل لقيت البيت كله متكسر وأولادي خايفين"

وأوضحت أن أحد الأشخاص تعدي عليها بالضرب المبرح أثناء سيرها مع ابنتها، كما أنهم تعدوا على نجل شقيقتها خلال زيارته له وأصابوه بجروح متفرقة وكان السبب أنه حاول أن يحل ذلك الخلاف معهم.

واستغاثت “زينب” بأجهزة الأمن لحمايتها من هؤلاء الأشخاص وقالت:"أنا مش عارفة أعيش أنا وولادي"