عيد الأضحى 2022.. ما هي صيغة تكبيرات العيد الصحيحة ومتى تقال؟
من صباح اليوم، يوم عرفة بدأت تعلو صوت تكبيرات عيد الأضحى ومن هنا كُثر البحث عن صيغة تكبيرات العيد الصحيحة وتصدرت محركات البحث المختلفة جوجل وتويتر .
متى تبدأ تكبيرات عيد الأضحى المبارك؟
عند جمهور الفقهاء تبدأ تكبيرات عيد الأضحى من أول رؤية هلال ذى الحجة إلى آخر أيام التشريق أي إلى رابع أيام عيد الأضحى المبارك واستدلوا على أن تكبيرات العيد في هذا التوقيت قوله تعالى: «لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ»، والأيام المعلومات هي أيام العشر " التسع أيام الأوائل ويوم عيد الأضحى " والمعدودات هي أيام التشريق، وأيام التشريق ثلاثة أيام بعد يوم الأضحى، ويواصل المسلم تكبيرات العيد ، في أيام التشريق وهي الأيام الثلاثة التي تأتي عقب يوم النحر، وهي أيام الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة.
متى تردد تكبيرات عيد الأضحى المبارك؟
يردد التكبير عقب الصلوات الخمس من فجر اليوم التاسع من ذي الحجة " يوم عرفة " حتى عصر يوم الأضحى، وهو قول أبى حنيفة وروى عن ابن مسعود، وحجتهم: أن ما بعد عصر يوم الأضحى ليس منه، وشعيرة التكبير مرتبطة بيوم العيد، وأيام التشريق ليست من العيد. وأما يوم عرفة فلمشاركة الحجاج.
أنواع تكبيرات عيد الأضحى
وقد أقر الفقهاء أن التكبير في عيد الأضحى نوعان مطلق ومقيد، أما التكبير المطلق فهو ما يكون قبل صلاة العيد، والخلاف فى بدايته ونهايته كالخلاف المذكور فى عيد الفطر، وأما التكبير المقيد فهو ما يكون عقيب الصلوات الخمس المكتوبة، ولا يكون بعد صلاة النافلة إلا فى قول عند الشافعية. وقد اختلف الفقهاء فى مدة التكبير المقيد اختلافًا كبيرًا.
صيغة تكبيرات عيد الأضحى الصحيحة
توارث المصريون منذ زمن بعيد صيغة المشهورة التكبيرات وهي: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا»، وهذه صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي-رحمه الله تعالى-: «وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه».