وزير الخارجية السعودى يعقد عدة اجتماعات على هامش قمة العشرين فى بالى
شارك وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، الذي انطلقت أعماله اليوم الجمعة، في جزيرة بالي الإندونيسية، بمشاركة وزراء خارجية دول مجموعة العشرين.
وأعرب بن فرحان في بداية كلمته، عن شكره وتقديره لحكومة جمهورية إندونيسيا على حسن الضيافة والاستقبال، ولجهودها النشطة لتعزيز التعاون العالمي خلال فترة رئاستها لمجموعة العشرين، وفقا لوكالة واس السعودية.
وأكد بن فرحان سعي بلاده في تعزيز الجهود المشتركة لدول مجموعة العشرين الرامية لمد الجسور مع المنظمات الإقليمية والدولية، تأكيدا على فعالية العمل المتعدد الأطراف.
وقال وزير الخارجية السعودى "إن شعار الرئاسة الإندونيسية، نتعافى سويا، لنتعافى أقوى، جاء في أفضل وقت، حيث إن مواجهة التحديات الحالية لن تقي العالم من الأزمات المستقبلية، إلا بتقوية سبل خفض التوترات، وتفعيل الحوار، وتعزيز الحوكمة العالمية لتكون أكثر شمولية واستجابة للأزمات، خاصةً المتعلقة بتطوير الاقتصادات".
وعلى هامش الاجتماع، التقى بن فرحان، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها ودعمها في كافة مجالات التعاون والتنسيق المشترك.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حيال البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدولية القائمة في هذا الشأن.
كما التقى بن فرحان، مستشار الدولة وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية وانغ يي.
وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة المتينة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وسبل تعزيزها في جميع مجالات التعاون.
وتطرق الجانبان إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدين الصديقين بالمنطقة والعالم.
وحضر اللقاء، السفير السعودى لدى جمهورية إندونيسيا عصام الثقفي، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.