مرتل كنسي لـ«الدستور»: الكنيسة تُصلي للرئيس في عيد الرسل
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للاحتفال بعيد رسل السيد المسيح، والذي يحل يوم 12 من شهر يوليو بشكل سنوي.
وقال المُرتل عزت عبد الله، خريج معهد الأنبا مكسيموس لتأهيل مُرتلي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُصلي للرئيس في خضم طقوس لقان قداس عيد الرسل، حيث وضعت الكنيسة ضمن طقوسها، أوشية الملك أو أوشية الرئيس، وكلمة أوشية تعني طلبة.
وأضاف «عبد الله» في تصريح خاص لـ«الدستور»، أن في هذه الاوشية لا تُصلي الكنيسة لأجل الرئيس فقط، بل تُصلي لأجل وزراء وقيادات الدولة والجيش وكافة الشعب، موضحًا أن راعي الكنيسة يقول في الصلاة من أجل الرئيس: «اذكر يارب رئيس أرضنا عبدك».
وتابع: «أحفظه بسلام وعدل وجبروت، ولتخضع له كل الأمم الذين يريدون الحرب في جميع ما لنا من الخصب، تكلم في قلبه من أجل سلام كنيستك الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية، أعطه أن يفكر بالسلام فينا وفي إسمك القدوس، لكي نحيا نحن أيضاً في سيرة هادئة ساكنة ونوجد في كل تقوى وكل عفاف بك».
هذا ويرد عليه الشماس قائلًا: «أطلبوا لكي المسيح إلهنا يعطينا رحمة ورأفة أمام الرؤساء الأعزاء، ويعطف قلوبهم علينا بالصلاح في كل حين، ويغفر لنا خطايانا»، ويختتم الصلوة الشعب الحاضر للقداس الإلهي بقولهم: «كيرليسون.. يارب ارحم».
ويقول البابا الراحل شنودة الثالث، عن صوم الرسل: «لا يستهن أحد بصوم آبائنا الرسل، فهو أقدم صوم عرفته الكنيسة المسيحية في كل أجيالها وأشار إليه السيد بقوله: «ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون»، وصام الآباء الرسل، كبداية لخدمتهم، فالسيد المسيح نفسه بدأ خدمته بالصوم، لمدة أربعين يومًا متواصلة على الجبل».