محافظ أسيوط يسلم 48 منزلًا لأصحابها بقرية العقال قبلي بعد إعمارها (صور)
سلم اليوم الأربعاء اللواء عصام سعد محافظ أسيوط 48 منزلًا لأصحابها بعد أن قامت مؤسسة ساويرس للتنمية بالتعاون مع مؤسسة صناع الخير للتنمية بإعادة إعمارها بقرية العقال قبلي مركز البداري، وذلك ضمن فعاليات مبادرة "بيت يحميني" التي تنفذها المؤسستان تحت رعاية السيدة الوزيرة نيفين قباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
حضر احتفالية تسليم المنازل مجدي نجيب، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط نائبًا عن وزيرة التضامن الاجتماعي وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
وخلال تفقده للمنازل أكد محافظ أسيوط على دعم الجهاز التنفيذي للدولة لجهود الشراكة مع المجتمع المدني لتطوير الريف المصري تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية معربًا عن تقديره لجهود التحالف الوطني لدعم العمل الأهلي التنموي ومؤسساته وعلى رأسها مؤسسة صناع الخير للتنمية والشراكة مع مؤسسة ساويرس للتنمية.
من جانبه أكد هاني عبدالفتاح المدير التنفيذي لصناع الخير أن أعمال إعادة إعمار المنازل المتهالكة بقرية العقال قبلي تأتي في إطار جهود التحالف الوطني لدعم العمل الأهلي في محورية محور التمكين الإجتماعي وتقديم الخدمات الطبية وأن أعمال إعادة الإعمار بالقرية تتضمن خلق بيئة معيشية كريمة للأهالي من خلال هدم كامل لعدد 20 منزلًا وإعادة بنائها ورفع كفاءة 28 آخرين من ترميم جدران وعمل أسقف وحمام ومطبخ وسيراميك أرضيات ودهانات وباب وشباك وفرش المنازل بأثاث كامل ثلاث غرف غرفة نوم رئيسية وغرفة نوم أطفال وغرفة استقبال.
وأوضح عبدالفتاح أن أعمال إعادة الإعمار تأتي كمرحلة ثانية من مراحل تنفيذ مبادرة بيت يحميني بالقرية حيث سبق لصناع الخير وساويرس للتنمية تقديم خدمات طبية ذات جودة لأهالي القرية في مجالات مكافحة العمى، وعدد من التخصصات الطبية المختلفة كمرحلة أولى للمبادرة وتم توزيع الأدوية المطلوبة وعمل النظارات الطبية وإجراء عمليات جراحات العيون التي تم تشخيص الاحتياج إليها في القافلتين وذلك بالمجان تمامًا، كما تم توزيع 20 طن مواد غذائية على الأسر الأكثر استحقاقًا بالقرية، بالإضافة إلى إطلاق حملة توعية موسعة حول أهم القضايا الحياتية الملحة ومنها الزواج المبكر وارتفاع معدلات الطلاق والزيادة السكانية.
من جانبها أوضحت ناهد يسري مدير قطاع التمكين الاجتماعي لمؤسسة ساويرس للتنمية أن مبادرة "بيت يحميني" تم إطلاقها لتكون نموذجًا عمليًا لدور مؤسسات المجتمع المدني بالتعاون مع الجهاز الإداري للدولة في الارتقاء بمستوى معيشة الأسر الفقيرة داخل القرى الأكثر احتياجًا عبر تنفيذ برامج توعية للأهالي بعدد من القضايا الحياتية الهامة بالتوازي مع أعمال إعادة الإعمار وتوزيع المساعدات الموسمية وتقديم الخدمات الطبية.