مرض بالقولون وشائعات إصابة بالسرطان.. الحالة الصحية لبابا الفاتيكان تثير التساؤلات
مازالت الشائعات تتوالي حول صحة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، لاسيما وخضع البابا في السابق لجراحات سابقة، من بينها جراحة في القولون فضلا عن اصابته بعرق النسا الذي يسبب له الاما خلال السير فضلا عن آلام الركبة.
الإصابة السرطان تلاحق بابا الفاتيكان
نفى بابا الفاتيكان في تصريحات صحفية إصابته بمرض السرطان، وذلك رداً على تقارير أثارت هذا الأمر.
وشدد البابا، على أنه قد يستقيل في يوم ما إذا ما خذلته صحته وجعلت من الصعب عليه إدارة الكنيسة.
آلام في الركبة
في مايو الماضي، ظهر البابا فرنسيس، جالسا على كرسي متحرك لحضور اجتماع خاص في الفاتيكان، حيث ورد أن البابا كان يعاني من ألم في ركبته اليمنى منذ أسابيع بحسب ما ذكر موقع "ansa".
وقال الموقع وقتها، إن صحة البابا في حالة جيدة ومعنويات مرتفعة رغم الآلام التي يعانيها.
جراحة في القولون
وفي يوليو الماضي، أجرى البابا جراحة عاجلة في الأمعاء، وقال الفاتيكان، في بيان مقتضب، إن البابا فرنسيس أجرى جراحة في الأمعاء" القولون" تمت بـ"تخدير كلي"، وحالته "مستقرة".
وكان البابا يعاني من تضييق رتجي مصحوب بأعراض في القولون، وهو ما يمكن أن يسبب آلاماً متكررة في المعدة وانتفاخاً ويؤثر على الأمعاء.
كانت تقارير صحفية إيطالية قد تحدثت عن حدوث مضاعفات صحية للبابا فرنسيس أثناء الجراحة التي تم إجراؤها بالمنظار أولا ثم من خلال عملية جراحية تقليدية استمرت 3 ساعات تقريبا، لإزالة نصف القولون.
وسبق وقال البابا لوكالة رويترز، أجريت جراحة استمرت ست ساعات لاستئصال جزء من القولون بسبب التهاب الرتج ، وقال “الجراحة نجحت نجاحا عظيما”.
ولكنه قال إنه لا يريد إجراء جراحة لركبته لأن التخدير الكلي في العملية السابقة كان له آثار جانبية.