سمير مرقص: الحوار الوطنى هو بداية لمرحلة جديدة فى العمل السياسى بمصر
أكد الكاتب والمفكر سمير مرقص، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن هذا المجلس والحوار هو بداية لمرحلة جديدة في العمل السياسي بمصر، وأن انعقاد الحوار الوطني لحظة تاريخية ومهمة في تاريخ مصر، مشيرًا إلى أن مجلس أمناء الحوار الوطني محمل بمهام كثيرة وضرورية.
وقدم الشكر للأكاديمية الوطنية للتدريب على مجهودها، كما وجه الشكر للأمانة الفنية للحوار الوطني، منوهًا بأن استقبال اقتراحات المواطنين يعطي نوعًا من الشرعية للحوار.
وتابع: "خلال الحوار الوطني نحن نتحدث عن المستقبل، لأن 80% من سكان مصر تحت سن الأربعين، وعشان كده يجب أن نفكر للأجيال القادمة".
وقال: "يجب ألا نستبعد فقط كل من تورط فقط في الدم، ولكن نستبعد أيضًا كل من يخرج على مرجعية وشرعية الدولة الحديثة، خاصة أن الدولة الحديثة هي الدولة الدستورية، دولة المواطنة وإعمال القانون والدولة العصرية، وكل من يريد أن يقيم دولة موازية يجب أن تكون هناك وقفة ضده".
وانتهى، منذ قليل، أول اجتماع لمجلس أمناء الحوار الوطني، بحضور أعضاء مجلس الأمناء، وشهد بداية الاجتماع عزف السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية.
وقال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، نقيب الصحفيين، المنسق العام للحوار الوطني: "نرحب بحضراتكم جميعًا في الجلسة الافتتاحية لمجلس أمناء الحوار الوطني، وسوف نبدأ فيها بكلمة ترحيب من الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية".
وأكدت الدكتورة رشا راغب، في كلمتها: «أعبر عن جزيل الشكر للسيد رئيس الجمهورية، بتكليفه الأكاديمية الوطنية للتدريب، بملف الحوار الوطني».
وأضافت: «نرحب بجميع فئات الشعب والقوى السياسية والاجتماعية، ونلتزم بالتجرد والحيادية والشفافية، وأن نكون على مسافة واحدة من الجميع».
وأوضحت المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب أن الدعوة تبدو ملهمة في أبعاد كثيرة أبرزها تبادل الرؤى والوصول عبر الحوار إلى مساحات مشتركة تكون خطوة في الجمهورية الجديدة، وأؤكد أن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.
وقال ضياء رشوان، إنه في عام 1953 أعلنت الجمهورية في مصر، واليوم نحن نبدأ أول خطوة نحو الجمهورية الجديدة من خلال انطلاق فعاليات الحوار الوطني، مشيرًا إلى أن هذا الحوار هو إعادة لروح تحالف 30 يونيو.
وأوضح المنسق العام للحوار الوطني أنه في كل مرحلة من مراحل الجلسات واجتماعات الحوار لا بد أن تكون هناك مُخرجات، مؤكدًا أن الحوار الوطني يهدف إلى وضع بدائل جدية وليس لإبراز الحيثيات فقط رغم أهميتها، ولكن ما يجب التركيز عليه في الحوار الوطني بدائل جدية وحقيقية، وتكون لمتخذ القرار بدائل مطروحة.
وأضاف رشوان أن هدف الحوار هو خلق مساحات مشتركة تسمح أحيانًا بالاتفاق التام وأحيانًا بالاختلاف التام.