«الزراعة» تجهز المجازر لاستقبال الذبائح في عيد الأضحى

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، استعداداتها لذبح الأضاحي في المجازر وتجهيز الأطباء البيطريين للكشف على الذبائح قبل وبعد دخولها المجازر، وتجهيز الأختام والتفتيش على نظافة المجازر لضمان جودة اللحوم وحماية المواطنين

وأكد تقرير للهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن المجازر الحكومية تستعد لاستقبال عيد الأضحى، حيث أنها تقدم خدماتها للجمهور بالمجان، وأن الذبح داخل المجازر الحكومية له العديد من المزايا، والتي تتمثل في: الخدمة بالمجان خلال فترة عيد الأضحى،والكشف على الذبيحة والتأكد من سلامتها قبل عملية الذبح، والتأكد من المواصفات الشرعية للأضحية، وكذا الكشف على الأضحية بعد عملية الذبح للتأكد من سلامتها.

وأوضح التقرير أن الأضحية لا يتم ختمها داخل المجزر، حيث أنها غير معدة للتجارة، في حين أنه يجب أن يتوافر بها مجموعة من الشروط والمتمثلة في ألا يقل عمرها عن الحدود الشرعية والمتمثلة في 6 أشهر للضأن، وعام  للماعز، وعاملين  للجاموس والأبقار، وخمس سنوات للجمال، أن تكون العين براقة، عدم وجود تقرحات في فم الأضحية، ومتانة الشعر الخاص بالحيوان.

وأشار التقرير إلى بعض الحالات التي يتم فيها إعدام الأضحية، والمتمثلة في وجود الديدان الشريطة وفي هذه الحالة يتم التخلص من الذبيحة بالكامل،وكذلك في حالة وجود السل يتم التخلص من الربع المصاب فقط، لافتا الى أنواع الأختام المستخدمة في المجازر هو وجود نوعين من الأختام المستخدمة داخل المجازر وهما: الختم الدائري ويتم به ختم اللحوم صغيرة السن  أقل من سنتين و الختم المربع ويستخدم في حالة اللحوم أكبر من عامين.

وأكد التقرير أن الهدف من إنشاء المجازر هو تقديم لحوم صالحة للاستهلاك الأدمي خالية من الأمراض مع تطبيق إجراءات الرفق بالحيوان، ولذا تم تطوير المجازر النصف آلية لتشتمل على صندوق مخصص للذبح للتخلص من “العرقبة” وخط سير تعليق يتم تعليق الحيوان عليه بعد الذبح وجلادة يتم من خلالها سلخ الحيوان والحصول على الجلد بشكل سليم، ومنشار لشق الصدر، ومن ثم إفراغ الأجزاء الداخلية في الحيوان.