«الناتو» يعلن توقيع بروتوكول عضوية فنلندا والسويد غدًا
أفاد حلف الناتو، اليوم الاثنين، عن إتمام المحادثات مع فنلندا والسويد حول انضمامهما إلى الحلف، مشيرًا إلى أنه سيتم التوقيع على بروتوكول عضويتهما غدا الثلاثاء.
وأشار بيان صادر عن الناتو، إلى أن البلدين أكدا رسميا استعدادهما وقدرتهما على الالتزام بالواجبات والتعهدات السياسية والشرعية والعسكرية المتعلقة بعضوية الناتو.
وأكد البيان أنه في أعقاب المحادثات من المقرر أن يوقع الحلفاء على بروتوكول الانضمام لكل من فنلندا والسويد في مقر الناتو يوم الثلاثاء 5 يوليو 2022. ثم سيتم إرسال البروتوكولين إلى جميع دول الناتو للمصادقة عليها وفقا لإجراءاتها الوطنية".
وجرت المحادثات في مقر الناتو في بروكسل برئاسة نائبة الأمين العام لحلف الناتو للشؤون السياسية والسياسات الأمنية بيتينا كادنباخ. وترأس الوفدين الفنلندي والسويدي إلى المحادثات وزيرا الخارجية بيكا هافيستو وآن ليندي.
من جانبه حذر رئيس مجلس الدوما الروسى فياتشيسلاف فولودين، من أن نشر قواعد لحلف شمال الأطلسى "الناتو" على أراضي فنلندا والسويد لن يحمى هاتين الدولتين، وسيعرض سكان هذه الأراضي للخطر.
وقال فولودين، تعليقا على تصريحات عمدة مدينة "لابينرانتا" الفنلندية بضرورة نشر قواعد حلف شمال الأطلسي في بلاده، اليوم الاثنين 4 يوليو، "إن نشر القواعد العسكرية لحلف "الناتو" لن يحمي فنلندا أو السويد، بل على العكس تماما سيعرض للخطر سكان المدن، التي ستتمركز فيها البنية التحتية العسكرية".
وأضاف "أن رئيس بلدية "لابينرانتا" الفنلندية يعتقد أن مثل هذا الأمر من شأنه أن يخلق إحساسا بالأمان، وهو مخطئ، لأنه في حال اندلاع أعمال عسكرية يجري توجيه الضربات بشكل أساسي إلى البنية التحتية العسكرية للعدو".
من جهته، أعلن محافظ كالينينجراد الروسية أنطون عليخانوف، عن تقديم اقتراح للحكومة والرئاسة الروسية بإجراءات يمكن اتخاذها ضد ليتوانيا ردا على إجراءاتها ضد مقاطعة "كالينينجراد".
وقال عليخانوف، في تصريح لصحيفة "فيدوموستي" الروسية اليوم الاثنين، "إنه أعد مشروع إجراءات للرد على ليتوانيا وأحاله إلى الحكومة ومكتب رئيس الدولة"، مشيرا إلى أن الإجراءات المقترحة هي إجراءات اقتصادية حرجة جدا بالنسبة لهذا البلد.