بابا الفاتيكان: الرياضة علامة أمل وسط الحرب

تستعد روما لاستضافة بطولة أوروبا للألعاب المائية في الفترة من 11-21 أغسطس المقبل، وبهذه المناسبة شدد البابا فرنسيس على أن الرياضة تساعد على زراعة الصداقة الإنسانية والأخوة، وسط رياح الحرب التي تعصف على أوروبا الشرقية وأماكن أخرى.

 وتابع البابا فرنسيس قائلاً: "له نحن بحاجة إلى الرياضة الآن أكثر من أي وقت مضى، وجاء ذلك على هامش لقائه بوفد من دوري السباحة الأوروبي في الفاتيكان قبل الحدث الرياضي الذي من المتوقع أن يشارك فيه حوالي 11000 رياضي من 52 دولة في أكثر من 500 مسابقة.

 وأضاف بابا الفاتيكان: "هذه الأيام، نحن بحاجة إلى الرياضة أكثر من أي وقت مضى- رياضة حقيقية! كموازن للصراع والعداء الذي يثقل عالمنا، وللأسف، قارتنا الأوروبية أيضاً".

ووجه رسالة للرياضيين قال خلالها: "كل حدث رياضي عظيم هو لحظة خاصة عندما يمكن للشباب من مختلف البلدان أن يواجهوا ويتفاعلوا مع بعضهم البعض، هذه القبعة علامة رائعة على الأمل لمستقبل عائلتنا البشرية".

وأضاف "من المناسب أيضًا لأن روما تاريخيا مدينة عالمية، مفتوحة على العالم، المدينة التي تنشر منها الكنيسة إنجيل الأخوة في كل مكان".

وبينما لاحظ البابا أن الحرب في أوكرانيا تلقي بظلالها على الحدث، فقد أعرب عن أمله "في أن يجعلنا هذا جميعًا أكثر التزاما بإظهار رغبتنا في عالم يسوده السلام، عالم بلا حروب، بلا كراهية بين الشعوب، بلا نواة تهديدات".

واختتم البابا فرنسيس رسالته قائلاً : "البابا فرنسيس إنه يصلي من أجل أن تكون البطولات الأوروبية في روما لجميع المشاركين "تجربة هادئة ومبهجة للصداقة والأخوة" ونشر بركاته عليهم".

وبدأت الكنائس المصرية صوم الرسل، والذي يستمر حوالي 29 يوما خلال العام الحالي، وهو من الأصوام ذات المدة المتغيرة بالكنيسة، أي تختلف مدته من عام لآخر.