الموسيقى العربية تحيي ذكرى ثورة 30 يونيو بـ«ثقافة الدقهلية»
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة تقديم العديد من الأنشطة الثقافية والأدبية بإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبدالله من خلال فرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج، حيث نظم قصر ثقافة المنصوره عرض فني لفرقة المنصورة للموسيقى العربية بمسرح أم كلثوم احتفالا بإحياء بذكرى ثورة 30 يونيو قدموا خلاله باقة من الأغاني المتنوعة منها "حبيت بلدي" أداء محمود جمال، لانك عظيمة أداء عبد الله شلبي، "مطلوب من كل مصري" أداء حبيبة وليد، "لسه فاكر "أداء ولاء حموده، "دارت الأيام" أداء ولاء حموده، "وقف الخلق" اداء نسرين محمد، "اه يا عبد الودود" أداء اسلام الرباني، "انا مواطن" أداء كريم موافي، "عظيمه يا مصر" أداء اكرم عنان، "ياللي عاش حبك" يعلم أداء محمد جابر، بالسلام أداء نبيله عبد الرحمن، "هنحب مين" أداء محمد إبراهيم.
وأعدت مكتبة الجوابر محاضرة عن رمز من رموز بلدنا عن فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله، ناقشها محمد شحاتة أوضح خلالها أنه أحد علماء الدين الذي حفظ القرآن الكريم منذ صغره، وكان يتميز بالبراعة والإدراك في تلقي المعلومة وإدراكها بشكل هائل وهذا الأمر قد شهد له جميع معلميه به، حيث كان يقوم بحفظ القرآن الكريم وتفسيره، لقب الشعراوي بإمام الدعاة لأنه كان على وعي كامل بكل حرف في القرآن الكريم، وكان يقدم شروح مفصلة حول القرآن الكريم، لفهم آيات وسور القرآن الكريم وأحكامه وتجويده بطريقة مفصلة ،أصبح أكبر رجال الدين في عصره، ومن المناصب التي تولاها عين كوكيل عام معهد ديني في مدينة طنطا ،كما عين بعد ذلك كمسئول عن مكتب الإمام حسن المأمون، وكان هذا في عام 1972م، ثم توالت مسئولياته، حتى أصبح وزير للأوقاف المصرية.
ونظم قصر ثقافة المنصورة محاضرة بعنوان "مبادئ برنامج Windows"، وذلك بنادى تكنولوجيا المعلومات، حاضرها وليد السيد عباس، وتحدث عن أساسيات نظام التشغيل ويندوز Windows،إدارة الملفات،إدارة النوافذ ،لوحة التحكم،تشغيل البرامج، برامج إضافية وهي برامج خارجية ليست ضمن محتويات الويندوز ولكن يقوم المستخدم بإضافتها وتسطيبها داخل الويندوز لأهميتها.
عقد نادي الأدب بقصر ثقافة المنصورة محاضرة عن اشكاليات كتابة الشعر العربي تناولت المسؤوليات التي تقع على عاتق المثقف والمبدع وهي كيفية مواجهة الكثير من حالات التزوير والتزويق والسرقة التي تحدث في مجال الأدب والفن من قبل شعراء مشهورين خلدوا في عصور الشعر العربي في الجاهلية والعصر الإسلامي والعصور اللاحقة والذين قاموا بالاستفادة من أشعار غيرهم وتضمينها في شعرهم، ولما كانت تلك العصور خالية من وسائل الاتصال والتكنولوجيا والإنترنت، ومن واجب النقاد ان يتعرضوا لهذه المسالة المهمة ومراجعة كل الشعر العربي الواصل وفحصه بدقة باستخدام الطرق الحديثة وإخراج الزائف والمنحول وإعادة كتابة الشعر مرة أخرى ولكن خاليا من الملابسات والاشكالات، فيما عقد نادي الأدب بقصر ثقافة الطفل بالمنصورة جلسته الأسبوعية، تم خلالها مناقشة الأعمال الأدبية للأطفال، ناقشه مشرفة النادي الدكتورة سمية عودة.