الأولى بالثانوى الفندقى بالقليوبية: «حلمى أكون مرشدة سياحية»
حصلت الطالبة روان محمد السيد، بمدرسة بهتيم الثانوية الفندقية بمحافظة القليوبية، على المركز الأول في دبلوم الدراسة الثانوية الفندقية للشئون الفندقية والخدمات السياحية، نظام الثلاث سنوات.
وأشارت «روان» إلى أن والدتها استقبلت الخبر بالزغاريد وبفرحة عارمة من أقاربها، موضحة أن كل أسرتها والمحيطين أخافوها من فكرة الثانوي العام وأسعار الدروس المبالغ فيها، ففي الوقت الذي كانت تحصل فيه على الدرس الواحد بمقابل 80 إلى 100 جنيه شهريا، تنفق نجلة خالتها بالثانوي العام من 1000 إلى 1500 جنيه شهريا في الدروس الخصوصية.
وأضافت، في تصريح لـ"الدستور"، أن الشخص المتفوق سيكون متفوقا في أي مكان، وأن التحاقها بالثانوي الفني والتفوق فيه كان تحديا كبيرا بالنسبة لها، موضحة أن حلمها أن تصبح مرشدة سياحية وتلتحق بكلية السياحة والفنادق؛ حتى تشرح للعالم كله مكانة وتاريخ مصر.
وأوضحت «روان» أنها ذاكرت دروسها منذ أول يوم، وأنها كانت تذاكر أولا بأول، متوجهة بالشكر لمعلميها الذين لم ترَ منهم إلا كل خير واهتمام.
وفي سياق متصل، أكد الطالب إسلام عماد فتحي، الأول على مدارس الثانوية الفنية الصناعية نظام الثلاث سنوات، بمجموع 595 بنسبة 99.29% مدرسة الثانوية الفنية لمياه الشرب والصرف الصحي بمسطرد- أن خوفه كان السبب في هروبه من الثانوي العام، واتجاهه للتعليم الفني، الذي يحلم من خلاله دخول كلية الهندسة قسم كهرباء واتصالات.
وأضاف أن ترتيبه الأصغر في أسرته، وشقيقه في هندسة، وشقيقته في كلية التمريض، مشيرا إلى أن الثانوي الفني يعتمد على الأجزاء العملية أكثر من النظري، لذلك فخريجه يكون متميزا، متوجها بالشكر لكل العاملين في مدرسته على ما بذلوه من جهد.
واستطرد بأنه من سكان محافظة البحيرة، وكان يستأجر شقة في محافظة القليوبية؛ ليكون قريبا من مدرسته، موضحا أن هوايته المفضلة كرة القدم.