في جائزة ديانا الافتراضية.. الأمير ويليام: أرى إرث أمي في أطفالي
أطلق دوق ساسكس حفل توزيع جوائز ديانا الافتراضي بإخبار "صانعي التغيير" الشباب بأن أفعالهم الإيجابية أبقت صوت الأميرة حيًا، وكانوا الحل لمشكلة الخلاف والصراع والغضب التي نشهدها في جميع أنحاء العالم.
وقال الأمير هاري إنه غالبًا ما يرى إرث والدته ديانا عندما ينظر إلى أطفاله، ففي تكريم مكتوب للفائزين بالجوائز، أشاد ويليام بالمجموعة التي تضم أكثر من 180 شخصًا من جميع أنحاء العالم، وردد كلمات أخيه بالقول إنها "تجسيد لإرث والدتي''.
ووفقا لموقع مترو، تم إنشاء جائزة ديانا للترويج لفكرتها القائلة بأن الشباب يمكنهم تغيير العالم وأقيم الحفل في عيد ميلادها الحادي والستين 1 يوليو.
لدى المنظمة 3 مبادرات رئيسية هي برنامج إرشادي للشباب المعرضين للخطر، وحملة يقودها الشباب لمكافحة التنمر، وجائزة ديانا التي تكرم الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و 25 عامًا لعملهم الاجتماعي أو الإنساني.
في حديثه في بداية حفل توزيع الجوائز، قال هاري:"لم يكن هناك يوم خلال العقدين والنصف الماضيين لم أفكر في العلامة التي تركتها ليس فقط علي وعلى أخي ولكن في حياتنا كلها.. أرى إرثها فيكم جميعًا، وأرى إرثها في مجتمع جائزة ديانا الذي يمتد عبر أجيال متعددة.. أرى إرثها في كل مرة ألتقي فيها بالعائلات والشباب والأطفال من جميع أنحاء العالم.. وأرى إرث أمي عندما أنظر إلى أطفالي كل يوم".
أضاف الدوق:"غرست أمي في داخلي وفينا جميعًا دافع للتحدث والقتال من أجل عالم أفضل والآن كزوج وأب، أصبح صوت أمي أقوى في حياتي".
"لقد حافظتم جميعًا على صوتها حيًا من خلال إظهار للعالم مدى أهمية كل عمل صغير، وكيف أن اللطف لا يزال موضع تقدير وكيف يمكن لعالمنا أن يكون أفضل إذا اخترنا أن نجعله كذلك".
واختتم هاري الحفل بإخبار الشباب الذين يشاهدون أنه يمكنهم "إحداث تغيير إيجابي"، مضيفًا: ``نحن نعلم أن شبابنا يواجهون تحديات فريدة لصحتهم العقلية ورفاهيتهم، وزيادة الحواجز الاجتماعية والاقتصادية، وعالم يستهلكه الخلاف، الصراع والغضب".
"لكننا بحاجة إلى الاستماع إليك ونحتاج إلى تمكينك، لأنك السبيل الوحيد للخروج من هذه الفوضى".