برلماني ليبي: لدينا تقارير بالأسماء والجهات التي تقف وراء حريق البرلمان في طبرق
قال عضو مجلس النواب الليبي على التكبالي، اليوم السبت، إن البرلمان المنتخب من الشعب لا يكون في يده قوية إلا إذا كان في الدولة قانون، منوهًا أن الدولة الليبية منذ عام 2011 وهي تعيش في فوضى الميليشيات وتعرضت لنهب والسرقة، بالإضافة إلى وجود بعض من يريدون السيطرة على الموارد بمساعدة بعض الدول الكبرى.
وتابع عضو مجلس النواب الليبي، في تصريح خاص لـ«الدستور»، البرلمان قام بواجبة في إصدار التشريعات والقوانين، ولكنها لم تنفذ، والآن يريد بعض الناس تخريب البرلمان وحرقة لأنه الحلقة الأضعف وليس له من حامي سوي القانون، وحيث أن القانون لا ينفذ فأنهم يحرقون مجلس النواب ويحرضون عليه، ويسرقون محتوياته.
وأضاف التكبالي، أن المشكلة ليست في مجلس النواب ولكن في التحريض على المجلس، لأنه الجسم الوحيد المنتخب من الشعب، وهو الوحيد الذي حافظ على ليبيا موحدة، ويقف أمام أطماع بعض السياسيين الفاسدين في البلاد الذين يريدون الاختفاظ بالسلطة".
ونوّه إلى أن الذين قاموا بإحراق المجلس في طبرق، لا يمثلون الشعب الليبي، ولا يمثلون أحدًا، والذين خرجوا وهم يحملون الإعلام الخضراء يجب أن يعرفوا أن من قدم العفو العام لهؤلاء الذين يتبعون النظام السابق هو مجلس النواب.
وأوضح، أنه لدينا تقارير عن بعض المحرضين، ومن تلقي الأموال، منوهًا أن المجلس ليس ضد التظاهرات السلمية، ونحن ايدنا ذلك من البداية وقولنا أن الفساد قد عم وطغى، وعلى الشباب الخروج للشوارع، مضيفًا كنا نريد من الشباب أن يخرجوا لكي يقولوا كلمتهم الأخيرة، وليس لكي يحرقون، وما حدث في طبرق، لا يمثلها فطبرق هي المكان الوحيد في ليبيا الذي يستطيع أي قادم في ليبيا أن يكون فيه أمنا.
وأمس، اقتحم متظاهرون مقر البرلمان الليبي في طبرق شرق البلاد، وأحدث المتظاهرون فيه أضرارا، وأظهرت صور أعمدة كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد من محيط المبنى.