وزير الري: تأهيل ٥٤٢٨ كيلو متر من الترع واستهداف تنفيذ ٤١٤٩ أخرى
قال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، إن أعمال التأهيل للترع حققت مكاسب عديدة مثل تحديث شبكة الترع التى كانت تعانى من مشاكل عديدة فى السنوات السابق، واستعادة القطاع التصميمى للترعة، وتحقيق عدالة توزيع المياه بين المزارعين وحصول جميع المنتفعين على حصتهم من المياه، وحسم مشاكل نقص المياه بنهايات الترع خاصة فى فترة أقصى الاحتياجات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، لمتابعة الموقف التنفيذي والتعاقدي لمشروعات تأهيل الترع والمساقى بمختلف المحافظات، وذلك بحضور المهندس السيد شلبى رئيس مصلحة الري، والمهندس أسامة خليل رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بمحافظة القليوبية، والمهندس محمود السعدى مستشار الوزارة لشؤون إدارة المياه، والمهندس عبد اللطيف خالد مستشار الوزارة لمتابعة مشروعات الري الحديث.
وأعلن الدكتور عبد العاطى خلال الإجتماع، أنه تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل الى ٥٤٢٨ كيلومتر بمختلف المحافظات، وجارى تأهيل ترع بأطوال تصل الى ٤١٤٩ كيلومتر، بالإضافة إلى توفير الاعتمادات المالية لتأهيل ترع بأطوال ٢٥٥٠ كيلومتر تمهيدا لطرحها للتنفيذ، لتصل إجمالى الأطوال التى شملها المشروع حتى تاريخه الى ١٢١٢٧ كيلومتر، كما تم الانتهاء من تأهيل مساقى بأطوال تصل الى ٨٦ كيلو متر.
كما أوضح الدكتور عبد العاطي، أن الوزارة تقوم بتنفيذ هذا المشروع القومى والذى يستهدف تأهيل حوالى ٢٠ ألف كيلومتر من الترع بتكلفة اجمالية ٨٠ مليار جنيه بحلول منتصف عام ٢٠٢٤، فى إطار رؤية شاملة تستهدف توفير الاحتياجات المائية اللازمة لكافة القطاعات المستخدمة للمياه كماً ونوعاً، بما ينعكس إيجابياً على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير الخدمات للمنتفعين بأعلى درجة من العدالة والفاعلية.
وذلك إضافة إلى حدوث زيادة فى سرعة المياه بالترع الأمر الذى أدى لتقليل فترة رى الزمام الواقع على الترعة وتقليل زمن تشغيل طلمبات الري، وتقليل الإنفاق السنوى على أعمال صيانة وتطهير الترع، وتأهيل المآخذ الفرعية على الترعة، والحفاظ على منافع الرى على جانبى الترع، وتحسين نوعية المياه مع إزالة الحشائش وامتناع المواطنين بشكل واضح عن إلقاء المخلفات بالترع المؤهلة.