«العفو الدولية»: الغارة الروسية على «ماريوبول» جريمة حرب
قالت منظمة العفو الدولية، الخميس، إن الغارة الجوية التي شنتها روسيا على مسرح في مدينة ماريوبول الأوكرانية في مارس الماضي، تمثل جريمة حرب.
وأوضحت أنييس كالامار، الأمين العام لمنظمة العفو الدولية في تقرير للمنظمة، أنه بعد شهور من التحقيق الدقيق، وتحليل صور الأقمار الاصطناعية، وروايات الشهود، تبين أن الضربة كانت جريمة حرب واضحة، ارتكبتها القوات الروسية.
واتهمت مُنظمة العفو الدولية، الشهر الماضي، روسيا بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، مُشيرة إلى أن الهجمات على خاركيف التي استُخدِمت في كثير منها قنابل عنقودية محظورة، أدت إلى مقتل مئات المدنيين.
وأوضحت المنظمة الحقوقية، في تقريرها، أن عمليات القصف المُتكررة للأحياء السكنية في خاركيف هي هجمات عشوائية قتلت وجرحت مئات المدنيين، وبالتالي تشكل جرائم حرب.
وتابعت أن استمرار استخدام أسلحة مُتفجرة غير دقيقة كهذه في مناطق مدنية مأهولة، مع العلم بأنها تتسبب بشكل مُتكرر بوقوع أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، قد يرقى إلى حد توجيه هجمات ضد السكان المدنيين.
وقالت مُنظمة العفو إنها كشفت عن أدلة في خاركيف على الاستخدام المُتكرر من جانب القوات الروسية للقنابل العنقودية 9N210 و9N235 والألغام الأرضية المُتناثرة، وكلها محظورة بموجب الاتفاقات الدولية.