«الشباب بين ثورتي يناير ويونيو».. محاضرة جديدة بثقافة الفيوم
قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل التابع لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة الفنان جلال عثمان، عددا من الأنشطة الفنية والثقافية، حيث نظمت مكتبة الطفل والشباب بسنورس احتفالية بمناسبة ذكرى ثورة يونيو، تضمنت ندوة بعنوان “الشباب بين ثورتي يناير ويونيو” أدارها الأديب أحمد قرني وأحمد طوسون.
وبدأت الندوة عن ما شهدته مصر يوم ٢٥ يناير ٢٠١١ ثورة حقيقية خرج فيها ثوار لديهم دوافع حقيقية ومنطقية للثورة على النظام الأسبق، وكذلك كان الشباب والمواطنون دوراً كبيراً في إنجاح ثورة يناير، وتعددت الآراء والسيناريوهات بعد ذلك.
وتم عمل تحالفات وجبهات وميادين وضاعت المطالب والحقوق، وهو ما أنذر بأن هذا الشعب قبل ٣٠ يونيو على أعتاب ثورة جديدة تطيح الوجه الآخر لنظام السابق، وترفع الغبار الذي تراكم على مدار عامين عن مطالبة الحقيقية التى ضاعت في الزحام، وتداخلت معها مصالح دول وجماعات، بجانب اكتشاف عدد من المواهب، إلى جانب ورشة فنون تشكيلية نفذتها مروة السيد فتوح عبد المنعم.
وعقدت مكتبة جرفس الفرعية احتفالية بمناسبة ذكرى ثورة يونيو تضمنت محاضرة بعنوان “تاريخ لا ينسى” حاضرتها سمية عبد القادر، إلى جانب ورشة فنية للأطفال، كما تتضمن الاحتفال مسابقة ثقافية في المعلومات العامة واكتشاف مواهب شارك الاحتفال عدد من الأطفال من حضانة الشيماء، كما قدم نادي السينما عرض لفيلم “زيكو” بالتعاون مع بيت ثقافة طامية، بينما نظم بيت ثقافة إبشواى احتفالية ثقافية بمناسبة ثورة ٣٠ يونيو شملت محاضرة بعنوان “يونيو والجمهورية الجديدة” حاضرها عبد الجليل عبد الكريم. تحدث فيها عن ثورة يونيو وعن الإنجازات التى حققتها مصر خلال الفترة السابقة.
ناقش بيت ثقافة طامية “تعزيز روح المواطنة في عيون أبنائنا” أدارها عاطف خاطر ناشد فيها الآباء والأمهات في تعزيز انتماء، وولاء الأبناء للوطن مؤكداً أن الأسرة هي لبنة المجتمع الأولى، ومنها يبدأ صلاح المواطن والمجتمع ومنها يبدأ تحصين الأبناء وتعزيز روح المواطنة فيهم، مشيراً إلى الكثير من الأمور التي يجب أن يلتفت لها الآباء والأمهات لتربية أبنائهم على حب الوطن وتعميق المواطنة فيها.