صحف خليجية: زيارة الرئيس السيسي للبحرين تدعم العمل العربي المشترك
أبرزت الصحف الخليجية، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى مملكة البحرين، ولقائه العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، مشيرة إلى أن المباحثات بين الجانبين أكدت عمق العلاقات بين البلدين.
«الوطن» البحرينية: مواقف مشتركة بين البلدين
قالت صحيفة "الوطن" البحرينية، إن زيارة الرئيس السيسي، للبحرين، تعزز المواقف المشتركة في ظل الأحداث الدولية.
ونقلت الصحيفة تصريحات النائب الثاني لرئيس مجلس النواب البحريني، علي زايد، والتي أكد فيها أن زيارة الرئيس السيسي، إلى البحرين، تعكس مدى العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية التنسيق المشترك في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من تجاذبات وصراعات ومتغيرات متسارعة تتطلب مزيدًا من المباحثات لتجاوز التحديات.
«الخليج» الإماراتية: تعزيز التعاون الاستراتیجي
فيما قالت صحيفة "الخليج" الإماراتية، إن محادثات العاهل البحريني والرئيس عبدالفتاح السیسي، استعرضت أوجه العلاقات بین البلدین ومسارات التعاون الاستراتیجي الوطيد في مختلف الجوانب التي تحقق تطلعات البلدين.
وأشارت الصحيفة إلى أن العاهل البحریني، كان في مقدمة مستقبلي الرئيس السيسي، والوفد المرافق لدى وصوله إلى البحرین.
كما سلطت الصحيفة الضوء على المباحثات بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والسلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عُمان، كما وقع البلدان خلال الزيارة، 6 مذكرات تفاهم في المجالات الاقتصادية والصناعية والتجارية والبيئية والنقل البحري، والبحثي والفلكي.
وأشارت "الخليج" إلى تركيز الرئيس السيسي وسلطان عمان على القمة العربية - الأمريكية المرتقبة منتصف الشهر المقبل والأزمة اليمنية وأمن البحر الأحمر.
«الأيام» البحرينية: نموذج تاريخي في التكامل الاستراتيجي
فيما أجرت صحيفة "الأيام" البحرينية، لقاءً مع هشام بن محمد الجودر، سفير البحرين في القاهرة بشأن الزيارة، أكد فيه اعتزاز المملكة وترحيبها على جميع المستويات الرسمية والشعبية بزيارة الرئيس السيسي، إلى بلده الثاني.
وأكد الجودر، أهمية هذه الزيارة الرسمية في توطيد أواصر التعاون والشراكة بين البلدين الشقيقين، وما تشكله من نموذج تاريخي يحتذى به في الأخوة والاحترام المتبادل والتكامل الاستراتيجي الوثيق والعمل العربي المشترك، والحرص الدائم على أمن الخليج العربي واستقرار المنطقة وتقدمها وازدهارها.
وأكد السفير البحريني، أن تزامن زيارة الرئيس السيسي، للمنامة، مع ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو، يمثل مناسبة عربية غالية تجدد من خلالها مملكة البحرين اعتزازها باستعادة مصر مكانتها الكبيرة والأصيلة كونها القلب النابض للأمة العربية ولأشقائها، ودورها الريادي كعمق حيوي واستراتيجي للمملكة والمنطقة العربية ككل، مشيرًا إلى أن الملك حمد بن عيسى، كان أول قائد عربي وعالمي يزور مصر بعد الثورة في الأول من يوليو 2013، تقديرًا لهذا البلد العظيم، وتعبيرًا عن وقوف المملكة مع مصر وقيادتها وشعبها الشقيق.