فى الذكرى السابعة لاستشهاد النائب العام.. ننشر اعترافات المتهمين فى الحادث
تحل اليوم 29 يونيو، ذكرى استشهاد النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، من خلال استهداف موكبه وتفجيره أثناء ذهابه لعمله، وتعد الذكرى السابعة لاستشهاده.
في 29 يونيو 2015، اغتيل المستشار هشام بركات عن طريق سيارة مفخخة استهدفت موكبه خلال تحركه من منزله إلى مقر عمله بدار القضاء العالي في وسط القاهرة، وأصيب النائب العام على إثر التفجير بنزيف داخلي وشظايا، وأجريت له عملية جراحية دقيقة فارق في أعقابها الحياة في مستشفى النزهة الدولي.
نتجت عن الحادث إصابة قائد حرس موكبه و3 آخرين من طاقم الحراسة ما بين كدمات وحروق ناتجة عن شظايا إثر الانفجار.
وفى 6 مارس 2016، أعلن وزير الداخلية وقتها اللواء مجدى عبدالغفار، عن القبض على قتلة المستشار هشام بركات، مؤكدًا أن جماعة الإخوان وراء تنفيذ الحادث الإرهابى.
وبعد إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين في الحادث اعترفوا بتصنيع العبوة المتفجرة وعبارة عن برميل يزن 80 كيلوجرامًا من مادة الأمونيوم، فضلًا عن استعانتهم ببعض العناصر من حماس لتسهيل استخدام الإنترنت في التفجير عن طريق ريموت.
واعترف أحد المتهمين، ويدعى محمود الأحمدي عبدالرحمن، والاسم الحركي «محمدى» طالب بكلية لغات وترجمة جامعة الأزهر الفرقة الثالثة، بأنه تلقى تكليفًا عن طريق برنامج اللاين من الإخواني الهارب في تركيا يحيى موسى لتفجير موكب النائب العام، بعد تلقيه عدة تدريبات خارج مصر ثم العودة لتنفيذ عمله الإجرامي، وأنه تسلم المواد من إخواني اسمه «أحمد» ونقلها إلى مزرعة بمركز ههيا بالشرقية، وخلط المواد وأعدها ووضعها داخل حقائب ونقلها إلى شقة بالشيخ زايد، ووضع فيها المواد المتفجرة داخل البرميل، وقال إنه تلقى اتصالًا من الإخواني يحيى موسى بموعد العملية في 28 يونيو.
واعترف المتهم أحمد جمال أحمد محمود، الاسم الحركي "علي"، طالب بمعهد تحليل جامعة الأزهر، بأنه تلقى تكليفًا من يحيى موسى برصد موكب النائب العام، وقال إنه أرسل له خريطة "جوجل إيرث" بمكان ومحيط مسكن النائب العام وبعدها، ورصدوا المداخل والمخارج والمناطق المحيطة والخدمات بالمنطقة لمدة 15 يومًا وأبلغنا بذلك، وأن الموكب يتكون من 3 سيارات وموتوسيكل.