بميت راجل.. «فتاة الدليفرى»: «اشتغلتها علشان أصرف على بنتى» (فيديو)
12 ساعة من العمل المتواصل يوميًا تقضيها الفتاة العشرينية «هبة» يوميًا في توصيل الطلبات، تلك المهنة التي احتكرها الرجال قبل أن تقرر هي خوض تجربة العمل بها لتوفر مصاريفها اليومية وتفى باحتياجات ابنتها.
«هبة» ابنة الـ27 عامًا روت في تقرير مصور لـ«الدستور»، تفاصيل رحلة العمل اليومية والتي تمتد لأكثر من 12 ساعة تبدأها من الصباح الباكر وتنتهى بحلول منتصف الليل.
«مهنة شاقة وتحتاج لمجهود كبير.. لكن مضطرة أشتغلها علشان أصرف على بنتي»، بتلك الكلمات بدأت هبة حديثها، مُشيرًة إلى أنها اشتغلت بالكثير من الأعمال تراوحت ما بين العمل في المحال التجارية وفي المبيعات، قبل أن تقرر العمل في توصيل الطلبات للمنازل لتوفير قوت يومها ومصاريف طفلتها التي لم تكمل عامها الثاني.
تقول «هبة» إن ردود أفعال العملاء تنوعت ما بين الإشادة بها، حيث يصفها البعض بأنها «بنت بميت راجل»، في حين يحاول البعض الآخر السخرية منها إلا أنها تتجاهل ردود الأفعال السلبية.
وتحلم هبة بمنزل صغير تجني قيمته من عرق ومجهود عملها، دون أى مساعدة من أحد معلقة " كتير عرضوا عليا مساعدة ولكن أنا عايزة بيتي أجيبه من فلوسي وشقايا"
واختتمت هبة كلماتها قائلة:"مفيش حاجة اسمها مهنة رجالة، كل المهن صعبة والبنات مش كائنات ضعيفة، لكن تقدر تثبت ذاتها في أي مهنة"
لينك اللايف
