صدور طبعة ثانية من رواية «الأنتكخانة» لـ ناصر عراق
أصدرت دار الشروق للنشر والتوزيع، الطبعة الثانية من رواية "الأنتكخانة" للكاتب الروائي ناصر عراق.
وتستلهم رواية "الأنتكخانة" التاريخ لتقدم لنا لوحة جدارية عن تأسيس الخديو إسماعيل أول مدرسة مِصرية عليا لدراسة المِصريات، تولَّى نظارتَها عالِمُ الآثار الألماني "هنريش بروجش"، وفي عام 1872، تخرَّجَ فيها سبعة طلاب منهم "أحمد أفندي كمال" الذي أصبح أول عالِم مِصريات مِصري فيما بعد، وأمين مساعد بالأنتكخانة.
يمزج الروائي ناصر عراق الواقع بالخيال، من خلال علاقة مستورة وصابحة بالنجَّار رمضان المحمدي، وعلاقة مدموزيل جوزفين بأحمد أفندي كمال حيث يقوم المُتخيَّل هنا بدور الكاشف عن جوهر الحياة، واقتناص العناصر الجوهرية التي يُسقطها الكاتب على التاريخ.
من الرواية: فجأة لمحت امرأة تشبه مستورة... و وجدتني أتساءل أين ذهبت؟ ولماذا تصر زوجتي على استرجاعها؟ هل لأنها نشيطة ونظيفة فحسب؟... أم لأن المرأة لا تحتمل أن تغدر بها امرأة أخرى دون أن تعرف السبب؟
وسرعان ما نسيت مستورة عندما مررنا بالأنتكخانة ببولاق، وقد لاحظت أنهم انتهوا من ترميمها بعدما تعرضت لأضرار كبيرة بسبب فيضان النيل، كما فرحت كثيرًا لأنهم جددوا اللافتة وقد كتبوا عليها بالعربية "دار الآثار المصرية" وتحتها "الأنتكخانة".
ومن المقرر أن تنظم دار الشروق، حفل إطلاق وتوقيع رواية "الأنتكخانة" للكاتب ناصر عراق، وذلك في تمام الساعة السابعة مساء اليوم الاثنين، بمبنى القنصلية بوسط القاهرة، على أن يناقش الرواية كل من الناقدة الدكتورة رشا صالح وكيل كلية الآداب جامعة حلوان، والكاتب الصحفي مصطفى عبيد.
أما عن الروائي ناصر عراق فهو من مواليد (21 مارس 1961 في القاهرة، مصر) وهو كاتب وصحفي، وروائي وفنان تشكيلي مصري، قام بتأليف عدد من الروايات المميزة من بينها: أزمنه من غبار، البلاط الأسود، اللوكاندة، من فرط الغرام، العاطل، التي وصلت إلى القائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية) الدورة الخامسة 2012.