صوت ملائكى.. «آية» حصدت المركز الأول فى مسابقة آل نهيان للقرآن الكريم (لايف)
نشأت في أسرة حافظة للقرآن الكريم، جعلتها تتجة منذ نعومة أظافرها للحفظ والتجويد، وحب القرآن الذي ملئ قلبها، لترى بركته في حياتها، ويهبها الله صوتًا ملائكيًا تنصت له الآذان عند تلاوتها للقرآن الكريم، لتجتهد وتشارك في العديد من المسابقات حتى حصلت على المركز الأول في مسابقة الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان للقرآن الكريم والتي تنظمها مؤسسة سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية بالتعاون مع الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف ووزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة.
الدستور أجرت بثًا مباشرًا مع «آية» الطالبة بكلية الطب، الفائزة بالمركز الأول في مسابقة آل نهيان للقرآن الكريم.
قالت آية جمال عبد اللطيف الطالبة بالفرقة الأولى بكلية الطب جامعة الإسكندرية إنها كانت في قمة سعادتها عندما تلقت إتصال من مسؤولي الجائزة، لاخبارها بأنها الفائزة بالمركز الأول، مشيرة إلى أن الخبر كان صدمة وفرحة كبرى، لافتة أن الجائزة كانت شئ كبير ومهم لم تكن تتوقعه وهو ثمرة جهد، لذا كانت الفرحة بها لا تقدر بثمن فضلا عن الشعور بالفخر بأنني استطعت أن أرفع اسم بلدي في مسابقة دولية.
وأضافت لـ «الدستور» أنها أثناء تلقي خبر فوزها بالمركز الأول بمسابقة الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان، كنت متواجدة في الإسكندرية بمفردي حيث حيث بدأت الامتحانات الخاصة بالكلية، وتواصلت مع أسرتي بالإمارات حيث كانوا قد علموا بخبر الفوز بالجائزة قبلي، مؤكدة أنها شعرت بسعادة كبيرة بالحصول على تلك الجائزة الهامة.
بداية حفظ القرآن
واوضحت آية أنها بدأت حفظ القرآن الكريم وهي في سن الرابعة، من خلال تعلم القراءة والكتابة ثم الحفظ، وختمت القرآن كاملً في سن الرابعة عشر، كما بدأت المشاركة في المسابقات في سن 8 سنوات، من خلال لمراكز التي التحقت بها لمتابعة التجويد والحفظ، والتي كانت ترشحها للمسابقات والجوائز.
دعم الأسرة وحب القرآن
تابعت أن أكبر داعم ومشجع لها هما والديها، قائلة:« والدي ووالدتي كانوا هم السند والدعم والتشجيع، وزرعوا فينا أنا وأشقائي الأربع حب القرآن وحفظه منذ الطفولة، حيث أننا جميعا أتممنا حفظ القرآن الكريم».
وأكدت ان والديها نموا فيها هي واشقائها الحرص على حفظ القرآن، والمذاكرة، وذلك بمساعدتهم في إتمام الاتنين مع بعضهما لأن القرآن والدراسة
لهما نفس الأهمية، قائلة: «كنت بلمس بركة القرآن في حياتي وهو كان دافع لتفوقي الدراسي وكنت لما بقصر في القرآن أشعر أن هناك شيئ ما ينقصني».
المشاركة في المسابقة
واشارت إلى أنها حصلت على العديد من الجوائز المحلية على مستوى دولة الإمارات في القرآن والحديث والصوت ولكن هذه أول جائزة على مستوى الوطن العربي، موضحة أن المسابقة كانت في الحفظ، وشاركت في فرع القرآن كاملا على مستوى الوطن العربي، حيث كانت التصفيات التمهيدية كانت اون لاين، والتصفيات النهائية في دولة الإمارات، ومع بدء الدراسة في الترم الثاني، وظهرت النتيجة في الاسبوع الأول من شهر يونيو الجاري.
ولفتت انها واشقائها حريصون على المشاركة في المسابقات، حيث شاركت وشقيقتها الصغرى في نفس المسابقة فرع العشر أجزاء وفازت بالمركز الثاني.
ممر شرفي وتكريم
واضافت انها عند عودتها للكلية عقب إعلامها بالفوز في المسابقة، تفاجأت بتنظيم ممر شرفي لها من زملائها في الكلية، وتحت إشراف الدكتورة ايمان نبيل، كما كرمت من الدكتورة وفاء السحلى وكيل كلية طب الإسكندرية، موجهة الشكر لكلية الكب وجامعة الإسكندرية لدعمهم لأهل القرآن.
وأكدت على أن القرآن في حياتها شئ هام، وبركة الوقت والجهد، ناصحة جميع المقدمين على حفظ القرآن
الالتزام بالحفظ والحلقات، والتجويد، والتشجيع مؤكدة أن القرآن لن يأخد من وقتك بل ستنعكس بركته على الوقت والحياة.
