برنامج التعلم باللعب.. خطوة لإنقاذ الأطفال من «ساقية بيفرلي»
قررت "ساقية بيفرلي" تبني وتنفيذ مخطط (التعليم باللعب)، وهو نفس المضمون الذى كان متبع فى الماضى وتخصص له المدارس أياما في جداولها، ويضيف له فريق ساقية بيفرلى بعض التعديلات الفنية والمعرفية والمزيد من الألغاز والمعلومات والتحديات التى يتبناها ويميل إليها طفل العصر.
وتقول الصحفية ناهد السيد، مؤسسة ساقية بيفرلي، إن أول مخططات البرنامج هي معسكر الكشافة الذي يمتلأ بالمزيد من المبادئ حول الانتماء للوطن والتعرف على مهام رجال المرور والإطفاء والشرطة والإسعاف، وما يقدمونه من خدمات تجعل الطفل يحترم وطنه ويشعر بالأمان، بالإضافة إلى تعليمه أساسيات المسئولية في التصرف ما إذا تركوه وحيدا في البيت يرعى أخيه الصغير أو يساعد جده او أحد العجائز وكيف يحترم أعمارهم وكيف يتعامل مع المريض، وهناك مسار أخر في تعليمه كيف يواجه المتنمر والمتحرش، وما أضرار أن يكون مغرورا أو غاضبا، وكيف يتمكن من توزيع مهامه على اليوم ويخصص وقتا هاما للفن وتنمية الخيال من خلال أوقات تأمل في المعسكر واتباع نظام الاسترخاء قليلا والتفكير في قصة خياليه وحكى خيالاته والثناء عليها.
وأضافت السيد، أن المعسكر وكل البرامج التى خططت الساقية للعمل عليها الفترة القادمة تتبنى بث هذه التعاليم بما فيها آداب المعاملة وخاصة الإتيكيت بكل أنواعه الذي أدى اختفائه إلى انهيار قيم عديدة، وبرنامج المعسكر قائم على المجسمات المصنوعة من الكرتون لتدخل الطفل إلى عالم الابتكار والتشكيل وكأنه في أحد الأفلام الكرتونية المحببة إلى قلبه.
وتابعت، أن فكرتها كانت تحتاج إلى مكان مفتوح ويرتاده العديد من أطفال متنوعي الأعمار والطبقات لهذا دعم فكرتها ثلاثة شباب تلاقت أفكارها معهم وتبنوا فكرة تنفيذها في أحد المولات التي يمتلكونها على وصلة دهشور في الشيخ زايد مول سيتي ووك ومول g21، ليبدأ البرنامج في حيز التنفيذ شهريا أول كل إجازة أسبوعية من كل شهر خميس وجمعو وسبت والبداية من أيام ٥-٦-٧ يوليو، فتصبح هذه المولات بداية لانطلاق فكرة التعليم باللعب كل شهر لعبة جديدة، يقوم فريق الساقية بتنفيذها على الكرتون وإضافة تعديلات تناسب العصر، لتقدم للطفل متعة اللعب والتعليم غير المباشر، بدلا من ارتياد المولات للأكل فقط وتقديم ألعاب اعتيادية لا تضيف للطفل أي مهارة أو معلومة ولا تساعده في تنمية خياله، وتؤكد على فكرة العمل الجماعي واحترام الوقت.
وصرح الشباب الثلاثة المتبنين تنفيذ الفكرة كل من أندريا ميخائيل ومحمد عاكف وأيمن الشيمي أنهم كانوا يبحثون طوال الوقت عن تقديم المساعدة للطفل الزائر مع أسرته، وكانت منطقة الألعاب لا تكفي لإشباع خيال الطفل وتنمية مهاراته
وأعلنوا استعدادهم لتطوير الفكرة وتذليل أي صعاب لتنفيذ برنامج ساقية بيفرلي الذي يمتلأ بأفكار مشابهة لمعسكر الكشافة
وكلها تحتاج إلى وقت وجهد في التنفيذ على الكرتون لتقديم المعلومة والقيمة الأخلاقية بشكل محفز للطفل وممتع، كما يعتمد البرنامج على فكرة الإثابة بعد إنجاز كل مهمة وتخطي تعاليمها جيدا يكافأ الطفل بنيشان المهمة حتى في آخر اللعبة يحصل على نياشين المهام جميعها وهذا ما يجعله متذكرا كافة التعاليم حتى الكبر، ومهتما بنياشينه كما فعل رامز طفل الكشافة الشهير في فيلم up بمساعدة العجوز أستاذ فريد زين، ذلك النموذج الأجمل الذي أن ينساه الطفل ويمثل أهمية الكشافة وإحياءها في ألعاب الطفل حاليا وفي ذلك التوقيت خاصة.