28 يونيو.. دير المحرق يختتم احتفالاته بعيد «العذراء حالة الحديد»
يختتم دير السيدة العذراء مريم المحرق بأسيوط، في 28 يونيو الجاري، احتفالاته السنوية بعيد "العذراء حالة الحديد".
وأشار الدير، في بيان اليوم السبت، إلى أن احتفالاته السنوية بعيد العذراء حالة الحديد، تستمر على مدار 10 أيام متصلة، يتم خلالها استقبال الزوار وإقامة القداسات.
كما ينظم دير العذراء المحرق نهضة روحية على مدار فترة الاحتفالات، يشارك بها عدد من الأساقفة من بينهم الأنبا بيجول، رئيس الدير، والأنبا فيلوباتير، أسقف أبوقرقاص بالمنيا، والأنبا بيمن، أسقف نقادة، والأنبا ثاؤفيلس، أسقف منفلوط وتوابعها، والأنبا أغناطيوس، أسقف عام المحلة الكبرى.
ووفقًا لمصادر كنسية قالت في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أنه خلال احتفالات الدير بالعذراء يتم تخصيص مساحة مناسبة من الأرض لإقامة مسرح خشبى مؤقت لممارسة برنامج النهضة، ويُسمح للزائرين بالمبيت.
وتابعت المصادر الكنسية في تصريحاتها: أنه يبدأ برنامج احتفالات الدير برفع بخور «عشية»، ثم زفة أيقونة العذراء فى ساحة الدير الخارجية، تليها «العظة» لأحد آباء الأساقفة أو الآباء الكهنة، وينتهى اليوم بالصلاة وطلب المراحم الإلهية لمصر وشعبها ويترأس الأنبا بيجول، أسقف ورئيس دير السيدة العذراء بالمحرق، زفة أيقونة العذراء مريم خلال الاحتفالات.
مٌضيفًا: ان دير المحرق يقيم احتفالات شعبية ضخمة بالعذراء مريم، فى العديد من المناسبات، ومنها الاحتفالات التى تبدأ من ١ حتى ١٣ يونيو، إذ يأتى الزوار فى هذه الفترة، ممن تعود أصولهم إلى قرية بنى سند بمنفلوط بمحافظة أسيوط، وكذلك الاحتفال بعيد العذراء الذى يبدأ فى الفترة بين ١٤ و٢٨ يونيو من كل عام.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد العذراء حالة الحديد خلال شهر يونيو بكل عام، وهي تذكار بناء أول كنيسة على اسم القديسة العذراء مريم، القديسة الأكثر شهرة وقربًا للأقباط بمصر.
أبرز المعلومات عن دير المحرق
يرجع تاريخ هــذا الدير العامر إلى بداية مقدسة، لها سمة خاصة فهو أحد الأماكن التي اختارتها العناية الإلهية، ليكون مأوى آمنًا للعائلة المقدسة، التي هربت من وجه الطاغية هيرودس الملك، وكان إشعياء النبي قـد تنبأ عن هذا الحدث العظيم قبــل ميلاد المسيح بحوالي ثمانية قــرون.
والدير أسفل معمودية كنيسة مار جرجس، ومكثت العائلة المقدسة في هـذا البيت مدة من الزمان تبلغ 185 يوما أى سـتة أشـهر قبطية وخمسة أيام إلى أن ظهـر ملاك الرب ليوسف النجار في حلم قائلًا: "قم وخذ الصبي وأمه واذهب إلى أرض إسرائيل لأنه قد مات الذين يطلبون نفس الصبي" (مت 2: 19 – 12).