برلمانى: الطفرة التنموية بالإسكندرية بوابة لعودة عروس البحر المتوسط لسابق عهدها
قال النائب محمد رشاد عثمان، عضو مجلس الشيوخ، إن الطفرة التنموية الشاملة، التي تشهدها محافظة الإسكندرية، بوابة جديدة للعودة لسابق عهدها وتألقها كالعاصمة الثانية لمصر، وعروس البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن أعمال التنمية التي تشهدها الإسكندرية سواء من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” أو تجديد موانيها أو منظومة النقل الشاملة فيها، يؤكد أن الإسكندرية على أبواب عصر جديد من التنمية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، في تصريحات له، اليوم الخميس، إلى أن النهضة العمرانية والتطوير الشامل بمختلف القطاعات الخدمية والتنموية بقرى ونجوع برج العرب غرب الإسكندرية، من خلال المشروع القومى لتنمية الريف المصرى، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، يستهدف تطوير 57 قرية ونجعا بمدينة برج العرب، بتكلفة تصل 3 مليارات جنيه تخدم حوالى 150 ألف مواطن.
وأشار عثمان إلى أن هذه المشروعات تتضمن مشروعات البنية التحتية والخدمات، والمشروعات الاقتصادية، ومشروعات الصرف الصحى، ومياه الشرب والغاز الطبيعى والكهرباء والاتصالات والصحة والتعليم وتبطين الترع، ومن المرتقب الانتهاء من كل هذه الأعمال في 30 يونيو الجاري.
ولفت رشاد عثمان إلى تطوير منظومة النقل في الإسكندرية من خلال تطوير ميناء الاسكندرية، ضمن خطة الدولة لتحويل الموانئ مركزا للتجارة واللوجيستيات، وتنفيذ مشروع مترو الإسكندرية أبوقير.