«صلى الفجر وخرج».. أسرة شهيد لقمة العيش بالفيوم تروى التفاصيل (فيديو)
كعادته خرج "محمد حماد" في ساعات الصباح الأولى بحثُا عن لقمة العيش، استقل مركبته النارية “تروسيكل”وتوجه إلى شادر الفيوم بعد أداء صلاة الفجر، مر يوم طويل اعتادت الأسرة على غياب ابنهم لانشغاله في العمل.
وفي المساء، فوجئ والده باتصال هاتفي يُخبره باختفاء نجله، ليستمر اختفاء الشاب ليومين متتاليين، قبل أن تظهر جثة الشاب لتطرح الكثير من الأسئلة حول تفاصيل الأحداث التي عاصرها الشاب المكافح وانتهت به قتيلًا تطفو جثته فوق المياه..
«الدستور» رصدت في تقرير مصور تفاصيل الحادث وأقوال أسرة المجني عليه..
وتعود تفاصيل الواقعة حيث لقي شاب يُدعى محمد حماد من قريه سنرو فى الفيوم، مصرعه، وقالت والدة المجني عليه، إن نجلها خرج من منزله الساعة الرابعة فجراً، يسعى على الرزق يعمل على تروسيكل، طلبت منه سيدة توصيلها وفوجئ برجلين آخرين مكتفينه وسرقوا التروسيكل، وعثروا على جثته محطمة مُلقاة في بحر قرية تلات التابعة للمركز.
وتكثف أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم جهودها للعثور على الجُناه مرتكبي تلك الجريمة.
وكان اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارا من مأمور مركز الفيوم، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بقرية تلات بالعثور على جثة تطفو فوق المياه.
وانتقلت الأجهزة الأمنية و الإنقاذ النهري وسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ، وتبين أن الجثة لشاب يبلغ من العمر 17 عاما، وبه إصابات كثيرة، وكان قد أبلغ أهله عن غياب نجلهم يومين كاملين.
وحرر محضر بالواقعة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة وتولت النيابة التحقيق، ودفن المجني عليه في مقابر أسرته بمسقط رأسه وسط حضور شعبي كثيف من الأهالي.
وطالبت أم المجني عليه بالقصاص العادل من مرتكبي الجريمة وحق ابنها" كل الدنيا زعلانه عليك ابني.. يصبرني ربنا على فراقك ياحبيبي" كان قلبي حاسس إنه حصله حاجة لما اختفي ومش عارفين نوصله، ابني بيشتغل من صغره من وهو في ابتدائي راجل يعتمد عليه ملحقش ياخد الثانوية، حسبي الله ونعم الوكيل في اللي موت ابني .