مقتل فتى وإصابة 3 فى إطلاق نار خلال حفل موسيقى بواشنطن
ذكرت الشرطة أن صبيًا يبلغ من العمر 15 عامًا قتل، وأصيب 3 أشخاص بينهم شرطي بالرصاص مساء أمس في واشنطن بعد حفل موسيقي أقيم في الشارع.
وسبق إطلاق النار حادثين آخرين أثارا الذعر بين الجمهور الذي كان يحضر حفلة موسيقية غير مرخص لها؛ للاحتفال بالذكرى السنوية لانتهاء العبودية في الولايات المتحدة.
وقال قائد شرطة واشنطن روبرت كونتي للصحفيين، إن عدة أشخاص أصيبوا أثناء فرارهم، ثم علقت الشرطة الحفلة لأسباب أمنية.
على الرغم من الانتشار الكبير لقوات الأمن بدأ إطلاق النار بعيد ذلك وقتل الفتى وفقًا لكونتي.
ونقل الشرطي والجريحان الآخران إلى المستشفى، وبحسب كونتي لم يكن هناك تبادل لإطلاق النار ولم يتم العثور على السلاح المستخدم.
وقال إنه لم يتضح بعد ما إذا كان الفتى هو المستهدف، مضيفًا أن الشرطة ضبطت سلاحين ناريين غير مرخصين في مكان قريب وكانت تبحث عن رجل يحمل سلاحًا غير مرخص.
واعتبر أنه "من غير المقبول" حضور أشخاص يحملون أسلحة نارية غير مرخصة "تجمعات كبيرة في المناطق المكتظة" ويجعلونها "خطيرة على الأشخاص الذين يريدون الاستمتاع بالطقس الجميل وبعيد الأب وبمدينتنا"، مضيفًا "شخص واحد يكفي ليحصل ذلك (...) ولسوء الحظ خسر فتى يبلغ من العمر 15 عامًا حياته".
وفي وقت سابق، أكد لانس جودن، عضو الكونجرس عن ولاية تكساس الأمريكية أن أسعار الغاز القياسية والتضخم المرتفع، ستمثل ضربة قاضية للرئيس جو بايدن في الفترة التي تسبق انتخابات التجديد النصفي.
وقال في تصريح لشبكة "فوكس نيوز"، إن "الوضع مع ارتفاع التضخم وأسعار الوقود القياسية في الولايات المتحدة لن يتغير في المستقبل القريب، حيث تواصل إدارة بايدن صب البنزين الغالي على النار".
وأضاف، أنهم "يرفضون الاعتراف بخطئهم ويلومون روسيا ويلومون شركات النفط والغاز.. الأمريكيون يشعرون بالإهانة والضجر من الوضع الحالي، لكن الرئيس الأمريكي يوجه أصابع الاتهام إلى الجميع ما عدا نفسه".
وتابع "الأزمة التضخمية الحالية في الولايات المتحدة كانت نتيجة الإنفاق الحكومي المفرط وضخ الأموال في الاقتصاد، مما أدى إلى كارثة.. أعتقد أنه في الفترة التي تسبق انتخابات التجديد النصفي، التي ستجرى خلال بضعة أشهر فقط، ستكون أسعار البنزين مدمرة بالنسبة له.. هناك القليل جدًا من الأشياء التي يمكن تحسينها لمساعدته والديمقراطيين في إنقاذ الكونجرس".