العقوبات الأوروبية تجمد أصول أفراد من الأوليجارشية الروسية

ذكر الناطق باسم المفوضية الأوروبية كريستيان ويجاند اليوم الاثنين، أن عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد أفراد الأوليجارشية الروسية جمدت أصولا بقيمة نحو 5ر12 مليار يورو (13 مليار دولار).

وأضاف ويجاند مؤكدا تقرير صادر عن صحيفة دي فيلت الألمانية، أن الرقم المحدث تضاعف تقريبا من 7ر6 مليار يورو في أبريل.

وتشمل الأرقام يخوتا فخمة وعقارات ومروحيات وتحفا فنية، غير أن الرقم الإجمالي لا يشمل الأًصول المجمدة من البنك المركزي الروسي. 

وقالت مصادر من المفوضية الأوروبية، إن الزيادة ترجع "في الأساس" لارتفاع طفيف في الأصول التي تم رصدها وتجميدها في الأسابيع الأخيرة لا سيما في ألمانيا.
 

ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، تبنى الاتحاد الأوروبي جولات عدة من العقوبات التي استهدفت الاقتصاد والنظام المالي والبنك المركزي وكبار المسئولين الحكوميين في روسيا وكذلك الرئيس فلاديمير بوتين ودائرته الداخلية.
 

وقالت المفوضية الأوروبية -الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي- في أبريل، إنه تمت مصادرة أصول بقيمة ثلاثين مليار يورو.

وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني، إن هجوما صاروخيا روسيا دمر، اليوم الاثنين، مستودع غذاء في ميناء أوديسا المطل على البحر الأسود، لكن لم يسقط أي قتلى مدنيين.

وأوضحت قيادة عمليات الجنوب، أن القوات الروسية أطلقت 14 صاروخا على جنوب أوكرانيا خلال ثلاث ساعات "غضبا من نجاحات قواتنا". 

ولم يرد تعليق فوري من الجيش الروسي على هذه التقارير.
 

وكانت انفجارات قد هزت ميناء أوديسا اليوم، بعد أن قال رئيس شبه جزيرة القرم المعين من قبل روسيا، إن القوات الأوكرانية هاجمت منصات تنقيب تملكها شركة للنفط والغاز في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014، في البحر الأسود قبالة الساحل الجنوبي لأوكرانيا.

وأضاف في منشور على تطبيق تيليجرام، إن ثلاثة أشخاص أصيبوا وإن البحث جار عن سبعة عمال.
 

وقالت وكالة ريا نوفوستي للأنباء، إن منصات التنقيب تقع على مسافة 71 كيلومترا من أوديسا.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، إن المفاوضات معقدة جارية لفتح الموانئ الأوكرانية، حسبما أفادت شبكة سكاي نيوز.

وتابع زيلينسكي للاتحاد الإفريقي: «إفريقيا رهينة تداعيات حرب روسيا ضد أوكرانيا».

كان قد توقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن تصعّد روسيا هجماتها هذا الأسبوع، فيما يبحث زعماء الاتحاد الأوروبي ما إذا كانوا سيدعمون مسعى كييف للانضمام إلى التكتل، بينما تواصل موسكو حملتها للسيطرة على شرق البلاد.