الدفاع الروسية: الهجوم على سيفيرودونيتسك يسير بنجاح.. وحررنا «ميتولكين»
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء اليوم الأحد، أن مخطط السيطرة على مدينة سيفيرودونيتسك شرق أوكرانيا، والتي تشهد معارك عنيفة منذ أسابيع، يسير بنجاح.
وقالت: إن "الهجوم على سيفيرودونيتسك يسير بنجاح"، موضحة “حرّرت وحدات من الميليشيا الشعبية لـ جمهورية لوغانسك الشعبية بدعم من القوات المسلحة الروسية، بلدة "ميتولكين" في جنوب شرق سيفيرودونيتسك.
وأكدت الوزارة الروسية أيضا توجيه ضربة إلى مصنع في ميكولاييف "جنوب" بواسطة صواريخ بعيدة المدى وتدمير "عشرة مرابض مدفعية عيار 155 ملم ونحو عشرين آلية مدرعة قدمها الغرب إلى نظام كييف في الأيام العشرة الأخيرة"، وفق "فرانس برس".
وكان الجيش الأوكراني أكد، في وقت سابق، أنه صد هجمات روسية قرب مدينة سيفيرودونيتسك؛ حيث قال: "وحداتنا صدت الهجوم في منطقة توشكيفكا. العدو تراجع ويعيد تنظيم صفوفه".
من جهته، قال سيرجي جايداي حاكم منطقة لوغانسك على تليجرام، اليوم الأحد: "كل تصريحات الروس بأنهم يسيطرون على سيفيرودونيتسك أكاذيب. في الواقع، هم يسيطرون على القسم الأكبر من المدينة، لكنهم لا يسيطرون عليها تماما".
وكان جايدي صرح، أمس، بأنه "ينبغي أن نستعد للأسوأ"، موضحا أن "الوضع صعب" في ليسيتشانسك "والمنطقة برمتها" لأن الروس "يقصفون مواقعنا على مدار الساعة".
وتركز القوات الروسية جهودها الحربية في شرق وجنوب أوكرانيا منذ أسابيع عدة، بعدما أخفقت محاولتها السيطرة على العاصمة كييف.
وتستمر المعارك الشرسة قرب سيفيرودونيتسك التي يسيطر عليها انفصاليون موالون لموسكو جزئيا منذ 2014 وتسعى موسكو إلى السيطرة عليها تماما.
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي الذي توجه السبت إلى الجبهة الجنوبية "الخسائر كبيرة. دمرت منازل كثيرة وتعطلت الخدمات اللوجستية المدنية وهناك مشكلات اجتماعية عدة"، مؤكدًا أن قواته لا تزال تحتفظ بمعنوياتها وأن "النصر آت لا محالة"، وفق قوله.
وخلال هذه الزيارة النادرة خارج كييف التي لازمها منذ بدء النزاع حين كان الجيش الروسي يهدد العاصمة، توجه زيلينسكي إلى مدينة ميكولاييف قرب البحر الأسود وتفقد القوات المنتشرة في جوارها وفي منطقة أوديسا.
وقال في مقطع فيديو عبر تليجرام لدى عودته إلى كييف "لن نمنح الجنوب لأحد وسنستعيد كل شيء وسيكون البحر أوكرانيّا".