تقارير: تخوفات بريطانية من حراك استخباراتى روسى للهجوم على أراضى المملكة
قالت صحيفة "ديلي أكسبريس" البريطانية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعطى الضوء الأخضر لما يصل إلى 50 من الخلايا النائمة في بريطانيا، استعدادًا لإطلاق هجمات ضد المملكة المتحدة مع تصاعد التوترات بشأن الحرب الروسية في أوكرانيا.
ووفقا للصحيفة، تخشى وكالة الأمن والاستخبارات المحلية في المملكة المتحدة، أن يكون الرئيس الروسي قد أمر العملاء السريين بالاستعداد لشن هجمات إلكترونية.
كما يشعر رؤساء المخابرات بالقلق من أن يحاول العملاء سرقة المعلومات العسكرية واستهداف النشطاء الأوكرانيين والمعارضين الروس.
وقال مسؤول استخباراتي رفيع المستوى لصحيفة "ميرور": “علينا أن نفترض أن روسيا تنشط الآن على جميع مستويات المجتمع البريطاني.. إنهم يجمعون جميع أشكال الاستخبارات ويعيدونها إلى الكرملين من خلال معالجين”.
وقال ضابط المخابرات العسكرية السابق فيليب إنغرام: “من المستحيل إجراء تقييم دقيق لعدد العملاء الروس الموجودين في المملكة المتحدة”.
وأضاف: “بالطبع هناك ضباط مخابرات مُعلنون يُعرفون بأنهم جزء من البعثات الدبلوماسية الروسية، وأولئك الذين يعملون تحت غطاء يحاولون تجنيد عملاء ثم عملاء نائمين في جميع جوانب المجتمع”.
وتابع: “بالنظر إلى دعمنا لأوكرانيا، ستركز المخابرات الروسية بشدة على العمليات داخل المملكة المتحدة ويمكن أن تشمل أيضًا تجنيد عملاء داخل المؤسسات السياسية والدفاع والصناعة”.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن نجاح قواتها في استهداف مركز قيادة في مقاطعة ديبروبيتروفسك الأوكرانية، بصواريخ من طراز "كاليبر"، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 جنرالا وضابطا أوكرانيا.
وكان المركز يضم ممثلي هيئة الأركان العامة، وقيادة مجموعة "كاخوفكا"، وقوات الهجوم الجوي والتشكيلات العاملة على محوري نيكولايف وزابوروجيه، وفقا لقناة "روسيا اليوم".
وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، إن القوات الروسية أطلقت صواريخ من طراز "كاليبر" عالية الدقة بعيدة المدى من البحر، استهدفت مقر قيادة للقوات الأوكرانية قرب قرية شيروكا داتشا، بمقاطعة ديبروبيتروفسك.