اليوم.. دير المحرق يبدأ الاحتفالات السنوية بعيد «العذراء حالة الحديد»
يبدأ دير السيدة العذراء مريم المحرق بمحافظة أسيوط، اليوم السبت، احتفالاته السنوية بعيد "العذراء حالة الحديد".
وأشار الدير في بيان إلى أن احتفالاته السنوية بعيد العذراء حالة الحديد، تستمر على مدار 10 أيام متصلة، يتم خلالها استقبال الزوار وإقامة القداسات.
كما ينظم دير العذراء المحرق نهضة روحية على مدار فترة الاحتفالات، يشارك بها عدد من الأساقفة من بينهم الأنبا بيجول، رئيس الدير، والأنبا فيلوباتير، أسقف أبوقرقاص بالمنيا، والأنبا بيمن، أسقف نقادة، والأنبا ثاؤفيلس، أسقف منفلوط وتوابعها، والأنبا أغناطيوس، أسقف عام المحلة الكبرى.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد العذراء حالة الحديد خلال شهر يونيو بكل عام، وهي تذكار بناء أول كنيسة على اسم القديسة العذراء مريم، القديسة الأكثر شهرة وقربًا للأقباط بمصر.
- أبرز المعلومات عن دير المحرق
يرجع تاريخ هــذا الدير العامر إلى بداية مقدسة، لها سمة خاصة فهو أحد الأماكن التي اختارتها العناية الإلهية، ليكون مأوى آمنًا للعائلة المقدسة، التي هربت من وجه الطاغية هيرودس الملك، وكان إشعياء النبي قـد تنبأ عن هذا الحدث العظيم قبــل ميلاد المسيح بحوالي ثمانية قــرون.
والدير أسفل معمودية كنيسة مار جرجس، ومكثت العائلة المقدسة في هـذا البيت مدة من الزمان تبلغ 185 يوما أى سـتة أشـهر قبطية وخمسة أيام إلى أن ظهـر ملاك الرب ليوسف النجار في حلم قائلًا: "قم وخذ الصبي وأمه واذهب إلى أرض إسرائيل لأنه قد مات الذين يطلبون نفس الصبي" (مت 2: 19 – 12).
-أقدم الأيقونات بالدير
أيقونة هروب العائلة المقدسة، المرسومة على النسيج، وبالدراسة تبين أنها رسمت بيد يوحنا الأرمني الذي كان مشهورًا في ذلك الوقــت برسـم الأيقونات الجميلة، ويلاحظ في الأيقونة لمساته الواضحة، منها أنه استخدم ملابس فلاحي الأرمن ومناطق شمال الشام.