افتتاح مكتبة متحف آثار طنطا لتقديم خدمة ثقافية لباحثي الدلتا
افتتح مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، مكتبة متحف آثار طنطا لتقديم خدمة ثقافية وعلمية للباحثين في منطقة الدلتا في مجال الآثار والدراسات التاريخية، في إطار حرص وزارة السياحة والآثار، على تفعيل دور المتاحف واعتبارها مراكز للتعليم والتثقيف المجتمعي.
وأوضح عثمان أن المكتبة تضم مجموعة متنوعة من 1500 كتاب ومجلد متخصص فى علم الآثار المصرية والإسلامية والقبطية واليونانية الرومانية بلغات متعددة منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية والهندية والفارسية وغيرها، و مجموعة من الأدلة المتحفية وكتب متنوعة أخرى فى قانون حماية الآثار، ومجموعة من إصدارات المعهد الفرنسي، بالإضافة إلى مجموعة قيمة من رسائل الماجستير والدكتوراه المهداة من كلا من الدكتور عبد الحميد سعد عزب أستاذ الآثار المصرية بكلية الآداب بجامعة طنطا، والدكتور عادل زين العابدين أستاذ الآثار المصرية القديمة بجامعة طنطا.
كما قام رئيس قطاع المتاحف خلال الافتتاح بتسليم شهادات التقدير لمدير المتحف و فريق العمل به لما قدموه من جهد من أجل إعداد المكتبة وإثرائها بهذه المجموعة القيمة من الكتب.
ومن جهتها، قالت إسراء عبد الجواد، مسئول شئون المكتبات بقطاع المتاحف، إنه تم إنشاء قاعدة بيانات خاصة بالمكتبة، وذلك بالتعاون مع الإدارة المركزية للمعلومات.
وأشار الدكتور عماد بدير، مدير عام متحف طنطا، إلى أنه من المقرر أن يتم استكمال الأعمال التوسعية للمكتبة، وتزويدها بعدد أكبر من الكتب والمجلدات لخدمة عدد أكبر من جمهور الطلبة والباحثين في الدلتا وذلك توفيرا للوقت والجهد لهم، بدلا من السفر إلى القاهرة للحصول على المعلومات التي تخدم أبحاثهم.
ومن أهم مقتنيات متحف آثار طنطا مومياء القمح من العصرين اليوناني والروماني، على هيئة الإله أوزيريس داخل لفائف من الكتان، بداخل تابوت على هيئة الإله حورس، حيث كان يتم صنعها على شرف الإله أوزيريس للاحتفال بالحصاد.