العراق يكشف عن نتائج وتطورات عمليات «الإرادة الصلبة» ضد فلول داعش
كشفت وسائل إعلام عراقية، اليوم الخميس، عن تفاصيل آخر التطورات في المرحلة الثالثة من عملية "الإرادة الصلبة".
حيث أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، عن نتائج المرحلة الثالثة من عملية الإرادة الصلبة، حسبما أفادت وكالة الأنباء العراقية "واع".
وذكر بيان للخلية أن "المرحلة الثالثة من عملية الإرادة الصلبة انطلقت، فجر أمس، بإشراف قيادة العمليات المشتركة، واشتركت فيها قطاعات من الجيش العراقي لقيادات العمليات (صلاح الدين - سامراء - ديالى) وقطاعات الحشد الشعبي لمحاور (ديالى وصلاح الدين وشرق دجلة) بإسناد القوة الجوية وطيران الجيش لتفتيش مناطق حاوي العظيم".
وأضاف البيان أن "عملية أمنية واسعة انطلقت أيضًا في الوقت ذاته من قبل الجيش العراقي (الفرقة الأولى) والحشد الشعبي في ديالى وقوة من فرقة الرد السريع بإسناد طيران الجيش في مناطق شمال المقدادية وحوض نهر ديالى".
وأوضح أن "نتائج العمليتين كانت العثور على 7 أوكار لعناصر عصابات داعش الإرهابية وعبوتين ناسفتين وحزام ناسف وبندقية و5 مخازن عتاد و3 دراجات نارية وعجلة"، لافتًا إلى أنه "تم التعامل مع المواد المضبوطة أصوليًا وفق السياقات".
نجاح المرحلة الثانية
وفي أبريل الماضي، أكد اللواء يحيى رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة فى العراق، نجاح المرحلة الثانية من عملية "الإرادة الصلبة" في ملاحقة عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي وتحقيق هدفها الأساسي المتمثل في القيادة والسيطرة.
وقال اللواء يحيى رسول، وفق وكالة الأنباء العراقية: "إن أهم ما تم خلال عملية الإرادة الصلبة هو قتل المسئول الأمني أو العسكري لتنظيم داعش شمال بغداد، وذلك على يد قواتنا في قضاء الطارمية، حيث كان يخطط لإدخال عدة انتحاريين إلى مدينة بغداد خلال شهر رمضان الكريم".
وأضاف قائلًا: "كما قامت قواتنا بتصفية العديد من الإرهابيين في قطاع سامراء"، واصفًا عملية (الإرادة الصلبة) بـ"المرنة"، وذلك لتمكنها من تحقيق أهدافها في القضاء على عناصر "داعش".
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى قد توعد ـ خلال إشرافه على انطلاق المرحلة الثانية من عملية (الإرادة الصلبة) في غرب الأنبار ولقائه بقادة العمليات والأجهزة الأمنية - بسحق تنظيم "داعش" الإرهابى، قائلًا "عناصر داعش ليس أمامهم سوى الموت".