تقرير إفريقى: الجامعات العالمية تتسابق للتواجد فى العاصمة الإدارية الجديدة
قالت وكالة كوفين الإفريقية المعنية بالأوضاع الاقتصادية في إفريقيا والناطقة بالفرنسية، إن مصر تعمل على تشجيع الجامعات الأجنبية للاستقرار لديها، لأن استراتيجية الدولة المصرية ليست في إنشاء جامعات جديدة فحسب وإنما جذب كبرى الجامعات الأجنبية، وذلك استجابة لنمو مصر الديموغرافي القوي، مشيرة إلى أن الجامعات العالمية تتسابق الآن نحو العاصمة الإدارية الجديدة لفتح فروع لها.
ونقلت الوكالة تصريحات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خالد عبدالغفار حيث أعلن عن إنشاء 6 فروع لجامعات أجنبية في العاصمة الإدارية الجديدة للبلاد، منذ بداية العام الدراسي 2020-2021، وهي فروع جامعات الأمير إدوارد وريرسون في كندا، وجامعات لندن وكوفنتري ووسط لانكشاير وهيرتفوردشاير في المملكة المتحدة.
وفقًا للبيان الصادر عن الحكومة، فإن الهدف من ذلك هو تحسين جودة التعليم العالي، وتزويد الخريجين بالمهارات اللازمة في سوق العمل، وتوفير التعليم الدولي في مصر، وزيادة التنوع والقدرة التنافسية للجامعات، وتعميق الروابط التعليمية العالمية، وتشجيع الطلاب المصريين لمواصلة تعليمهم في مصر بدلًا من السفر للخارج للحصول على التعليم الجيد الذي يريدونه، وجذب الطلاب الدوليين للحضور والدراسة في مصر.
وقالت الوكالة الفرنسية إن توجه الجامعات العالمية إلى العاصمة المصرية الجديدة، جاء نتيجة لتوجيهات رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، لتشجيعها على إنشاء فروع لها هناك وفي عام 2018، أقرت الحكومة بالفعل قانونًا لتشجيع وتنظيم إنشاء مؤسسات التعليم العالي من هذا النوع.
وتابعت الوكالة أنه بالإضافة إلى تسهيل إنشاء الجامعات الأجنبية، زادت مصر أيضًا من عرضها للتدريب الجامعي في العاصمة الجديدة، وسيتم إنشاء حوالي عشر جامعات هناك بحلول العام الدراسي المقبل وسيستمر افتتاح جامعات جديدة كل عام.
وبحلول عام 2032، تهدف مصر إلى الوصول إلى 125 جامعة حكومية وخاصة على أراضيها، لمواكبة النمو الديموغرافي القوي الذي من المفترض أن يصل إلى 125 مليون نسمة في نفس العام، وذلك وفقًا للتقديرات الرسمية والحكومية.