وزير قطاع الأعمال يشهد توقيع اتفاق تعديل عقد تمويل «كيما»
شهد هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، الأربعاء، توقيع اتفاق تعديل عقد التمويل المشترك طويل الأجل بين تحالف مصرفي مصري وشركة الصناعات الكيماوية المصرية "كيما" التابعة للشركة القابضة للصناعات الكمياوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام.
ويقود البنك الأهلي المصري التحالف المصرفي بصفته وكيل التمويل والمرتب الرئيسي الأولي ومسوق التمويل، والبنك العربي الإفريقي الدولي بصفته المرتب الرئيسي الأولي وضامن التغطية ومسوق التمويل ووكيل الضمان، وبنك مصر بصفته المرتب الرئيسي الأولي وضامن التغطية ومسوق التمويل والبنك الفني، وبنك القاهرة بصفته المرتب الرئيسي وضامن التغطية، وكل من بنك بلوم مصر، البنك العقاري المصري العربي كبنوك مشاركة، حيث يصل إجمالي التمويل إلى 1.92 مليار جنيه و292 مليون دولار موجهة لمصنع إنتاج الأسمدة النيتروجينية في أسوان "كيما 2" مجاور للمصنع القائم بما في ذلك المرافق والوحدات التابعة ووحدات المعالجة اللازمة ووحدات تخزين الأمونيا واليوريا.
حضر التوقيع هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، ومحمد الإتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر، ومدحت قمر رئيس مجلس إدارة البنك العقاري المصري العربي، ويحيى أبوالفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، وشريف علوى العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس إدارة البنك العربي الإفريقي الدولي، ومحمد أوزالب العضو المنتدب والمدير التنفيذي لبنك "بلوم مصر"، ومن الشركة القابضة للصناعات الكيماوية محمد زكريا محيي الدين رئيس مجلس الإدارة، وعماد الدين مصطفى العضو المنتدب التنفيذي، ومن شركة الصناعات الكيماوية المصرية "كيما" هشام أحمد حسن رئيس مجلس الإدارة، ومحمد حسنين رضوان العضو المنتدب التنفيذي.
وأكد وزير قطاع الأعمال العام أن هذا المشروع قد ساهم في سد الفجوة القائمة في أسواق الأسمدة من خلال المصنع الجديد "كيما 2" الذي تم افتتاحه مؤخرًا بجوار مصنع كيما القديم في أسوان على مساحة 71 فدانًا، حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية في اليوم للمصنع الجديد 1200 طن أمونيا كسلعة وسيطة و1575 طنًا من اليوريا كإنتاج تام، ويشمل المشروع جميع العمليات اللازمة للتعبئة والتغليف والتخزين فيما يخص اليوريا والأمونيا، وقد ظهرت بشائر التطوير سريعًا قبل الافتتاح الرسمي بتاريخ 28/12/2021 برعاية وتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي داخل شركة الصناعات الكيماوية المصرية "كيما"، بعد أن تحولت من الخسائر إلى تحقيق الربحية بعد تشغيل المصنع الجديد الذي يعد أحد الصروح الصناعية العملاقة في صعيد مصر.
من جانبه، أشاد عماد الدين مصطفى، العضو المنتدب للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، بفرق العمل بالبنوك المشاركة بالتمويل في كافة مراحله وصولًا إلى تعديل نسبة الفوائد على التمويل، وهو ما يأتي عقب استقرار أعمال إنتاج وتشغيل الشركة وتحسن المؤشرات العامة للشركة، مضيفًا أن صادرات المصنع الجديد توجهت إلى العديد من الدول، على الرغم من الظروف والتحديات التي تواجه العالم نتيجة جائحة كورونا وتأثيرها بشكل مباشر على الصادرات التي ارتفعت عدة أضعاف، حيث يتم التركيز بشكل كبير على زيادة الصادرات لدول القارة السمراء وإعلاء شعار صنع في مصر بمختلف الأسواق، لا سيما في ظل تزايد الطلب العالمي على السماد عامة وكذلك ارتفاع سعره بشكل كبير على مستوى العالم.
وأشاد محمد حسنين رضوان العضو المنتدب لشركة كيما، بالجهود الفائقة المبذولة من الشركة وجميع فرق العمل بالبنوك المقرضة للوصول إلى اتفاق التعديل لعقد التمويل المشترك، مضيفًا أن الشركة قد تحولت إلى الربحية اعتبارًا من الربع الأول للعام المالي 2021/2022 وقد تم استلام المصنع نهائيًا بتاريخ 21/11/2021 من المقاول الرئيسي (شركة تكنيمونت الإيطالية) وهو يعمل بكامل طاقته منذ الاستلام النهائي.