نائب جامعة أسيوط تبحث مع جامعة فيرجينيا التعاون فى مجال التنمية المستدامة
عقدت الدكتورة مها غانم، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اجتماعًا مع الدكتور خالد حسونة، المدير المعاون لمركز البحث والتعليم والتطوير الدولي بجامعة فيرجينيا تك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وذلك بحضور كل من الدكتورة تيسير عبدالحميد، عميدة كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتورة هبة الله جمال الدين راشد، وكيل كلية طب الأسنان لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة.
وصرحت الدكتورة مها غانم بأن الاجتماع يهدف إلى فتح أبواب جديدة للتعاون بين جامعتي أسيوط وفيرجينيا تك الأمريكية، لتدريب أعضاء هيئة التدريس والباحثين والخريجين والطلاب بجامعة أسيوط في مجال التنمية المستدامة، حيث تمت خلال الاجتماع دراسة إنشاء برامج تدريبية مشتركة بين الجامعتين تشمل عددًا من المستويات لتدريب هؤلاء في مختلف مجالات التنمية المستدامة في صعيد مصر، ومن ضمنها تنمية التراث والتنمية السياحية وأيضًا مكافحة العدوى وتمريض المسنين.
وكان قد كشف الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، في وقت سابق اليوم عن بدء الجامعة فى اتخاذ ما يلزم من إجراءات من أجل إنشاء كلية جديدة للعلاج الطبيعى، لتنضم بذلك إلى منظومة البرامج والخدمات التعليمية المقدمة بمختلف كليات ومعاهد الجامعة النظيرة والعملية، موضحًا أن مجلس الجامعة فى جلسته الأخيرة المنعقدة عن شهر مايو 2022 قد أصدر قرارًا بالموافقة على إنشاء كلية العلاج الطبيعى كخطوة أولى من المقرر أن يعقبها مخاطبة المجلس الأعلى للجامعات بطلب الجامعة لاستكمال اتخاذ باقى الإجراءات المحددة لهذا الشأن وفق نظم ولوائح الجامعات المصرية.
وأشار الدكتور طارق الجمال إلى أهمية إنشاء كلية جديدة بالجامعة متخصصة فى علوم العلاج الطبيعى، والتى من شأنها دعم وتطوير الخدمة الطبية والعلاجية الرائدة والهائلة والمقدمة بمستشفيات أسيوط الجامعية، والتى تتميز بشكل خاص فى مجال علاج الإصابات والعظام بما تضمه من قامات علمية مرموقة على المستوى العالمى، وهو ما تم استثماره فى إنشاء أكبر مستشفى جامعى على مستوى الجمهورية للإصابات والطوارئ، وذلك لخدمة ضحايا الحوادث والطوارئ على مستوى محافظات الصعيد والوجه القبلى والملحق بها مركز جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية، والذى يمثل ثمرة لأول مدرسة انفردت بها جامعة أسيوط بإنشاء وحدة الجراحات الميكروسكوبية، والذى أسس هذا التخصص الدكتور طارق الجمال لأول مرة فى الشرق الأوسط منذ نحو 30 عامًا، وهو ما أصبح مدرسة علمية عالمية لتدريب وتأهيل الأطباء على ذلك النوع الدقيق والمعقد من الجراحات.