إحالة 5 أشخاص للجنايات لتزوير بطاقة رقم قومى للاستيلاء على أموال مواطن
أحالت النيابة العامة 5 أشخاص بينهم سيدتين للمحاكمة أمام الجنايات، بتهمة تزوير بطاقة رقم قومي لأحد الأشخاص وانتحال صفته أمام البريد؛ للاستيلاء على أمواله المودعة في حسابه بمنطقة الشرابية.
وجاء في نص قرار الإحالة الصادر من النيابة العامة الي محكمة الجنايات: «بعد الاطلاع على الأوراق وما تم بها من تحقيقات تتهم النيابة العامة “محمد ق”48 سنة- سمكري سيارات ، و"عادل ع"، 65 سنة - بدون عمل و "صابرین ج": 24 سنة - أمن خاص، و "ن.س"، 37 سنة - ربة منزل، و"ع م" محامي (هارب)، لأنهم في شهر أغسطس لعام 2020، بدائرة قسم شرطة الشرابية محافظة القاهرة، وهم ليسوا من أرباب الوظائف العمومية - اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة فيما بينهم ومع آخر مجهول – في ارتكاب تزوير في محرر رسمي هو بطاقة الرقم القومي الخاصة بالمجني عليه "سید ص" بأن اتفقوا فيما بينهم ومع المجهول على تزويره وساعدوه بأن أمدوه ببيانات الرقم القومي الخاصة بالمجني عليه فقام المجهول اصطناعه على غرار المحررات الصحيحة منه، بأن ضمنها بيانات المجني عليه وصورة المتهم الأول لاستعماله فيما نور من أجله فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات».
وأضاف قرار الإحالة، أن المتهمين «استعملوا المحرر المزور موضوع التهمة الأولى فيما زور من أجله مع علمهم بتزويره، بأن إتفقوا فيما بينهم على استعماله، وسلم للأول للمثول أمام موظفي البريد بمكتب بريد - مهمشة، مقدما البطاقة المزورة للاعتداد بما أثبت بها من بيانات وصور على النحو المبين بالتحقيقات».
وأوضح قرار الإحالة: «وهم ليسوا من أرباب الوظائف العمومية اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة فيما بينهم في ارتكاب تزوير محرر رسمى، هو طلبات سحب بمكتب بريد مهمشة "بأن اتفقوا على قيام الأول بالمثول أمام الموظف المختص بهيئة البريد وساعدته الرابعة بأن أمدته بتوقيع المجني عليه، فقام الأول بالمثول أمام الموضح المختص ومليىء بيناتهم والتوقيع على تلك الطلبات باسم المجني عليه منتحلا صفته فوقعت الجريمة بناء علي ذلك الاتفاق أو تلك المساعدة».
وأشار قرار الإحالة: «توصلوا إلي الاستيلاء علي بعض ثروة المجني عليه ونجلاه، وكان ذلك بطريق الاحتيال باستخدام اسم المجني عليه عن طريق بطاقة الرقم القومى المزورة محل الاتهام الأول وانتحال صفة كاذبة، وتمكنوا من صرف المبالغ المالية من حساب المجني عليهما».
