رشاد العليمي: الجامعة العربية لها دورًا كبيرًا في دعم قضية اليمن
ثمن الدكتور رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي اليمني، الدور الذي تلعبه جامعة الدول العربية، لاستعادة اليمن من إرهاب جماعة الحوثي.
وقال العليمي، خلال كلمته في مؤتمر بجامعة الدول العربية: "لقد كان للجامعة العربية دورًا كبيرًا في دعم قضية اليمن، ووضعها ضمن رأس أولويات الجامعة العربية، كما نأمل أن تظل هكذا دوماً".
وأردف: "ونتمنى أن تظل قضيتنا على جدول القمة القادمة بالتنسيق مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، وباقي دول مجلس التعاون الخليجي".
وأكد العليمي، على أهمية دور المنظمات والهيئات الاقليمية وفي المقدمة الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي، في الاعتماد عليها من أجل صنع السلام بالمنطقة، وضمان الاستقرار.
وتابع: "بعد أكثر من سبع سنوات على الحرب المستمرة التي تشنها ميليشيا الحوثي الإرهابية، بوسائل متعددة، لكم أن تتخيلوا كم التكلفة الهائلة التي تتكبدها اليمن وجيرانه، والمخاطر المخدقة بخطوط الملاحة الدولية في واحد من أهم الممرات التجارية في العالم".
وشدد على أن اليمن يعد أكبر كارثة إنسانية، من حيث عدد السكان المحتاجين للمساعدات، وهو أكبر تجمع للنزوح الداخلي على وجه الأرض.
وقال الدكتور رشاد العليمي، إن اليمن ايضاً هو أكبر حقل ألغام في العالم، منذ الحرب العالمية الثانية، لافتاً أنه أيضًا أكبر قاعدة للجماعات المدعومة من إيران في تسيير الطائرات واستخدام الصواريخ الباليسيتية.
وشدد رئيس المجلس المجلس الرئاسي اليمني، على أن استمرار الهجمات العابرة للحدود من شأنها أن تمثل خطر تهديد لامدادات الطاقة العالمية من دول الجوار، التي طالما حرصت على أمن واستقرار اليمن وانهاء معاناة شعبه.
وأضاف: "كما أن التخادم الصريح بين عملاء إيران والتنظيمات الارهابية في اليمن ينذر بموجة جديدة من الهجمات والدمار، خصوصًا بعدما أفرجت ميليشيا الحوثي عن العديد من المحكوم عليه في قضايا إرهابية".
ولفت إلى أن بصورة عامة فإن أمن اليمن الغذائي والعسكري والمعلوماتي والبيئي، وهوية اليمن القومية، باتت جميعها تحت تهديد الخطر الإيراني، مضيفاً: "وعملائهم في المنطقة المتمرسين وراء مشروعهم الهدام".