«بوتين» يؤكد وحدة روسيا.. و«كييف» تتعرض لخسائر ضخمة
شهدت الحرب الروسية- الأوكرانية، خلال الـ24 ساعة الماضية، تطورات سياسية وميدانية مُتسارعة، وسط رفض روسي؛ للتخلي عن شروطها في هذه الحرب.
آخر تطورات الحرب الروسية- الأوكرانية
وتمثلت أبرز التطورات في التالي:
سياسيًا:
«بوتين» يُشدد على وحدة روسيا
قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، في كلمة بمناسبة «يوم روسيا»، إن بلاده اتحاد قوي، ودولة قوية، ولها دور كبير في العالم، مُشددًا على أهمية تضامن الشعب الروسي.
كما هنأ الرئيس الروسي مواطني بلاده بعيد «يوم روسيا»، مؤكدًا ثقته في أن الوحدة والإخلاص للوطن الأم لهما قوة كبيرة تعززت عبر تاريخ البلاد، وذلك وفقا لوكالة «تاس» الروسية.
وقال بوتين: «نُدرك جيدًا وبشكل خاص اليوم مدى أهمية وحدة الوطن، والمجتمع، والشعب، هذه الوحدة والتفاني للوطن الأم، والمسئولية عن ذلك توارثناها عن أسلافنا».
كما أعرب عن فخره بإنجازات الأجيال السابقة، قائلًا: «نحن فخورون بالإنجازات والانتصارات العسكرية لأسلافنا، فخورون بجميع الذين تطلعوا وعرفوا كيفية المضي قدما، والدفاع عن الوطن الأم في المعارك، وتأكيد دوره الجدير في العالم».
تحركات اقتصادية لإنقاذ اقتصاد روسيا
كما يعتزم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حضور الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي 2022، التي من المُقرر إقامتها يوم الجمعة المُقبل- وفق وكالة تاس الروسية.
وحسب الوكالة، يدير الجلسة العامة للمنتدى مارجريتا سيمونيان، رئيسة تحرير إذاعة «روسيا اليوم» ومجموعة «روسيا سيجودنيا» الإعلامية.
ويتمحور موضوع المنتدى هذا العام حول «الفرص الجديدة في العالم الجديد»، وتُعقد النسخة الخامسة والعشرون من منتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي في الفترة من 15 إلى 18 يونيو الجاري، في حضور أكثر من 2700 ممثل أعمال، بما في ذلك أكثر من ألف رئيس شركة، بجانب ممثلين عن جميع المناطق الروسية.
وفي سياق متصل، قال «الكرملين» إن هُناك عدة شركات أوروبية وأمريكية تعتزم العودة إلى السوق الروسية في أقرب وقت، مؤكدًا، في بيان، احترام روسيا قرار الشركات الأجنبية بعدم مغادرة روسيا رغم الضغوط الخارجية.
وكانت عشرات الشركات الغربية أعلنت خروجها من روسيا ووقف أنشطتها بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا فبراير الماضي، ورفضهم استمرار أعمالهم في موسكو.
ميدانيًا
خسائر أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 3 مقاتلات أوكرانية من طراز «سو 25» إحداها بمنطقة خاركوف، وتدمير 8 مسيرات أوكرانية واعتراض صاروخي «توتشكا أو» وتدمير مخازن ذخيرة.
ودمرت القوات المسلحة الروسية بصواريخ كاليبر مستودعًا كبيرًا في منطقة ترنوبل لأنظمة الصواريخ، ومنظومات الدفاع الجوي المحمولة التي تم تسليمها إلى كييف من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
كما أسقطت طائرة مقاتلة روسية طائرتين من طراز «سو 25» تابعة لسلاح الجو الأوكراني، فضلًا عن تدمير ثلاثة مواقع قيادة للقوات المسلحة الأوكرانية، وتمت تصفية أكثر من 150 متطرفًا، كما اعترض الدفاع الجوي الروسي صاروخين من طراز «توتشكا أو» وثلاث قذائف من طراز «أوراغان» فوق مناطق دونيتسك وخاركوف وخيرسون.
كما أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، الأحد، عن تدمير منشأة عسكرية جزئيًا جراء قصف روسي غرب البلاد.
وقال الجيش الأوكراني، في بيان: «إن القوات الروسية تواصل أيضًا هجماتها الجوية والبرية والبحرية على العديد من المناطق في أوكرانيا، بينما يحاول الجيش الأوكراني صد هذه الهجمات، حيث تواصل القوات الروسية إطلاق قذائف الهاون على قوات الدفاع الأوكرانية داخل المناطق الحدودية».
غارات أوكرانية على إقليم دونيتسك
وسبق وقالت السلطات في إقليم دونيتسك الانفصالي شرق أوكرانيا: «إن القوات الأوكرانية أطلقت خلال الساعات الماضية نحو 200 قذيفة مدفعية وصاروخية على مدن وبلدات الجمهورية».
وأضافت سلطات دونيتسك: «أن قوات كييف تواصل قصفها المكثف على المنشآت المدنية بدونيتسك»، وذلك وفقًا لما نقلته قناة روسيا اليوم.