6 قتلى فى هجوم مسلح على مزرعة بجنوب شرق المكسيك

قُتل 6 أشخاص وأصيب 2 آخران  في هجوم مسلح على عمّال داخل مزرعة للدّواجن في ولاية غيريرو المضطربة بجنوب شرق المكسيك، وفق ما ذكر مكتب المدّعي الإقليمي.

وحسبما أفادت وكالة أنباء فرانس برس الإخبارية الفرنسية، قال مكتب المدّعي في غيريرو على "تويتر" إنّ السلطات تُحقّق في "الأحداث التي وقعت في بيتاكويلاس (غيريرو) حيث أصيب شخصان بأسلحة ناريّة وقُتِل خمسة رجال وامرأة"، من دون أن يُعطي مزيدًا من التفاصيل.

من جهتها ذكرت وسائل إعلام  أنّ "المرأة" هي في الواقع فتاة في الرابعة عشرة من عمرها.

وأطلق مسلّح النار على عاملين في مزرعة لإنتاج وبيع الدجاج، واقعة على جانب طريق مكسيكو-أكابولكو الفيدرالي السريع في منطقة بيتاكويلاس قرب نقطة تفتيش عسكرية.

وطوّقت قوات الشرطة والحرس الوطني المنطقة.

تُعتبر غيريرو إحدى أفقر الولايات المكسيكيّة الاثنتين والثلاثين ويسودها العنف المرتبط بتجارة المخدّرات.

وفي وقت سابق، قتل مسلّحون خمسة تلاميذ بمدرسة ثانوية وامرأة ستينية بإطلاق للنار في شارع وسط عاصمة المكسيك، كما أعلنت السلطات المحلية، الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الإخبارية الفرنسية.

وبحسب الشرطة، أطلق مسلحون النار على مجموعة من التلاميذ ليل الإثنين الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل ثلاثة شبان وفتاتين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عامًا، بالإضافة إلى امرأة تبلغ من العمر 65 عامًا كانت في المنطقة نفسها.

وقال سيزار برييتو، رئيس بلدية مدينة غواناخواتو: "للأسف، يمكننا القول إنه قبل ساعات قليلة في بلدة بارون، فقد ستة أشخاص حياتهم في هجوم مسلح".

ووقع إطلاق النار الجماعي بعد أسبوعين من مقتل ثماني نساء وثلاثة رجال في هجوم انتقامي على ما يبدو، على حانتين وفندق في سيلايا، وهي مدينة أخرى في غواناخواتو.

وأصبحت غواناخواتو، الواقعة في المركز الصناعي المزدهر في المكسيك، واحدة من أكثر الولايات عنفًا في المكسيك بسبب النزاع بين عصابتَي "سانتا روسا دي ليما" و"خاليسكو نويفا خينيراسيون".

وتتقاتل العصابتان من أجل السيطرة على طرق تهريب المخدرات والوقود المسروق.

ومنذ ديسمبر 2006 عندما أطلقت الحكومة عملية عسكرية لمكافحة المخدرات، تم تسجيل أكثر من 340 ألف جريمة قتل، وفقًا للأرقام الرسمية.