مستشار الرئيس الأوكرانى: لا خيار أمام قوات بلادنا سوى تحرير كافة المدن
قال مستشار الرئيس الأوكراني ميخائيل بودولاك، إنه لا خيار أمام قوات بلاده سوى تحرير كافة المدن الأوكرانية، مشيرا إلى أن القوات الروسية فوجئت بقدرات القوات الأوكرانية ولم تكن لديها معلومات كافية عن الجيش الأوكراني.
وكشف بودولاك، في مقابلة خاصة مع قناة "العربية الحدث" الإخبارية عن صعوبة القتال في دونباس، قائلا إن:" الخسائر كبيرة، حيث نخسر يوميا نحو 150 جنديا أوكرانيا في معارك الشرق؛ كما أن الحرب هناك حرب مدفعية ثقيلة".
وحول المفاوضات مع موسكو، قال بودولاك، إن:"السبب الرئيسي لتوقفها يعود لرغبة روسيا في انتزاع أجزاء كبيرة من الأراضي الأوكرانية"..على حد قوله.
وشدد مستشار الرئيس الأوكراني على أنه لم يكن من الممكن إيقاف الحرب عن طريق التفاوض.
وفيما يتعلق بإمكانية عودة الطرفين إلى طاولة التفاوض، قال ميخائيل بودولاك، "هذا الأمر يتطلب أن يوقفوا إطلاق النار فورا ويعودوا إلى حدود ما قبل الرابع والعشرين من فبراير".
ورأى أنه لن ينجح التفاوض مع أي وفد روسي لأن مفاتيح الأمور والقرارات في يد رجل واحد ألا وهو الرئيس فلاديمير بوتين؛ لذلك على الأخير أن يجلس مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
واعتبر أنه لا يوجد حاليا سبيل لإيقاف هذه الحرب إلا بالوسائل العسكرية، معربا عن خيبة أمل كييف بسبب البطء في تسليم أسلحة الدول الغربية للقوات المسلحة الأوكرانية.
وعلى صعيد آخر، ناقش وزير خارجية أوكرانيا، دميترو كوليبا، في مكالمات هاتفية مع نظيريه البولندي والليتواني، إمدادات الأسلحة الثقيلة لأوكرانيا والحزمة السابعة من العقوبات الروسية والجهود المبذولة لإلغاء حظر الصادرات الأوكرانية.
وقال كوليبا - في تصريحات وفق ما نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية- "لقد تلقيت مكالمة من نظيري البولندي زبيغنيو راو لمناقشة عمليات التسليم التالية للأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا وحزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي السابعة على روسيا، كما أعربت عن دعمي لجهوده المهمة بصفته الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
وفي مكالمة أخرى، بحث الوزير الأوكراني مع نظيره الليتواني جابريليوس لاندسبيرجيس العمل بشكل وثيق لحل مشكلة تحرير الصادرات الغذائية الأوكرانية.
وقال كوليبا إن "ليتوانيا تتفهم تمامًا وتشارك مخاوف أوكرانيا الأمنية، ونحن بحاجة إلى المزيد من الأسلحة الثقيلة لحماية أوديسا بحريًا".
جدير بالذكر أنه في أواخر مايو، قدم الاتحاد الأوروبي حزمة سادسة من العقوبات تستهدف واردات النفط الروسية عن طريق البحر، في خطوة تعتقد الهيئات الحاكمة في الاتحاد الأوروبي أنها ستساعد الكتلة على التخلي عن حوالي 90% من النفط الروسي بحلول نهاية العام.